عاد البارحة الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز "مساء الأحد" إلى نواكشوط قادما من مدينة أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري، التي وصلها السبت في طريقه إلى منتجعه في بادية إنشيري بضواحي بنشاب.
وتأتي عودة ولد عبد العزيز لنواكشوط في ظل جدل سياسي واسع سببه ترؤسه لاجتماع اللجنة المؤقتة لتسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ليل الخميس الماضي، وهو الاجتماع الذي وصفه الرئيس محمد ولد الغزواني بأنه كان خطأ، كما وصف البيان الصادر عقبه الذي تلاه التائب السابق سيد احمد ولد احمد، بأنه كان خطأ هو الآخر.
وأدى الجدل السياسي حول الموضوع، إلى إصدار الكتلة النيابية للحزب، وعدد من فيدرالييه في الولايات، وكذا روابط العمد بيانات أعلنوا فيها أن اعتمادهم للرئيس محمد ولد الغزواني بدلا عن الرئيس السابق والمؤسس للحزب محمد ولد عبد العزيز.
وعاد ولد عبد العزيز مساء السبت قبل الماضي إلى موريتانيا بعد قرابة أربعة أشهر خارجها، حيث غادرها يوم 2 أغسطس عقب تسليمه السلطة للرئيس الحالي محمد ولد الغزواني، وتجول خذه الفترة بين عدة دول أوربية.
وجاء ولد عبد العزيز على متن طائرة تابعة لشركة الموريتانية للطيران ارسلتها له المديرة لآمال بنت مولود، ولم يدفع اجور الرحلة التي وصفت بالخاصة واعتبرت باختطاف سافر لحقوق طائرة عمومية استخدمت لمصالح نفوذ شخصي.
