تحدث مصدر مقرب من القصر الرمادي " لوكالة الإعلامي"أن مدير ديوان ريئس الجمهورية تلقي اعتذارا خطيا من سيدنا عالي ولد محمد خونه و وزير النفط محمد ولد عبد الفتاح وطلبا لقاءً بالرئيس محمد ولد الغزواني،من اجل توضيح مواقفهما من التطورات التي شهدها الحزب مؤخرا , غير أن مدير ديوانه رفض السماح لهما بلقائه. و حسب المصادر فقد حمّلاه اعتذاراً لولد غزواني عما بدر منهما، خلال لقاء ولد عبد العزيز بلجنه تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، مؤكدين أنه كان في اعتقادهما أن تصريحات ولد عبد العزيز كانت بالتنسيق مع الرئيس محمد ولد الغزواني.الوزير الأول اسماعيل ولد ابده ولد الشيخ سيديا وجه، حسب المصادر، استفساراً لوزير النفط محمد ولد عبد الفتاح و لرئيس مجلس إدارة شركة “سوجيم” التابعة لمنظمة استثمار النهر السنغالي،سيدنا عالي ولد محمد خونا الذي لعب دورا هاما في التصعيد الأخير مع بعض من افراد كتيبة الحزب التي كان يعتقد ولد عبد العزيز أنه قادر علي أنه قلب الطاولة علي الريئس غزواني .حتي يعود إلي المشهد السياسي من جديد بفعل معاول الهدم التي صنعها قبل تنحيه عن المنصب.
