ترأس الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني البارحة اجتماعا في الرئاسة، وذلك بهدف حلحلة الأزمة التي أحدثتها عودة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وترؤسه لاجتماع اختطف فيه اللجنة المؤقتة لتسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وكذا إصراره على تبني مرجعية الحزب.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي أحاول فيها أن أكتب عن قائد عملاق, وسياسي لايشق له غبار ودرع صلب من دروع الوطن, لقد حاولت مرات عديدة أن أكتب خواطرعن السمات البارزة التي يتسم بها هذا الرجل ,وعن الإنجازات  التي صنعها في فترة قيادته لقيادة الجيوش الموريتانية علي مدي عقد من الزمن , حيث أبهرت العدوقبل الصديق.لكنني كنت أشعر بأني لست في مقام الكتابة عن شخص أ

كشف مسؤل رفيع  أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الثلاثاء، تعليمات للحكومة والجهات السياسية الداعمة له بوقف التصعيد السياسي والتركيز على التحضير للاحتفال بذكرى عيد الاستقلال الوطني التي يخطط الرئيس لأن تكون مناسبة لمصالحة وطنية.

تحدث مصدر إعلامي مستقل ان الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز قام بتغيير أرقام هواتفه وان الامن الآن في طور البحث عنه لاعتقاله على خلفية عصيان مدني وتشكيل اجتماعات خارجة على السلطة وغير مرخصة.

حصل موقع اعلامي مستقل على معلومات تفيد أن الرئاسة تعكف على اجراء تغييرات مفاجئة للرأي العام، من المتوقع أن تشمل تلك الإجراءات الى تعديل وزاري داخل الحكومة،

ومن المتوقع كذلك اقالة بعص المدراء والمستشارين المقربين من النظام السابق وذلك لعرقلتهم لمسار النظام الحالي في ارباك توجيه بوصلته نحو التقدم.

وردنا في اتصال حصري ان رئيس تسيير حزب الاتحاد من اجل الجمهورية سيدنا عالي ولد محمد خونة منع مستشاري رئيس الحزب من عقد اجتماع في مقر الحزب

وقال المصدر لوكالة الإعلامي إن المستشارين كانوا بصدد اصدار بيان ربما لم يعجب ولد محمد خونه مما اضطره الى منهم من عقد الاجتماع واعطى امرا بصرفهم خارج مقر الحزب .

أفاد مصدر مأذون "لوكالة الاعلامي: أن أجتماعا سيعقد هذا المساء داخل مباني البرلمان حول تشكيل لجنة  تحقيق في الصفقات العمومية خلال العشرية التي حكم فيها الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

أكد أغلبية أعضاء لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية  تمسكهم بالرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، باعتبارها مرجعة "مطلقة وحصرية" للحزب.

ووقع البيان 18 ليس من بينهم رئيس اللجنة سيدنا عالي ولد محمد خونه.

نص البيان :

 افادت مصادر صحفية ان عددا من قادة الأركان الغوا أسفارهم التى كانت مبرمجة إلى أكجوجت للتحضير بمراسيم الاحتفاء بعيد الاستقلاق الوطني وذلك في الظل أزمة السلطة وتدافع مرجعية منصب الحزب الحاكم الذي يبدو انه لازال شاغرا بعد تنحي ولد عبد العزيز عن السلطة بعيد الانتخابات الماضية

قالت مصادر اعلامية اليوم أن بعضا من انصار الرئيس السابق ولد عبد العزيز يعدون لنصب خيم تحمل صوره علي طريق اكجوجت تأكيدا على تمسكهم بمرجعية الرجل المنتهية ولايته دستوريا وما انجزه خلال فترة حكمه للبلاد.