عندما أكتب عن موريتانيا وأهلها أستعيد أجمل سني ربيع العمر التي فرضتها في تلك الربوع، وتبرز أمام ناظري ملامح نقاء الرمل وصفاء الاهالي وأغاني المبدعين المتجسدة في روعة الشعر الذي يفيض محبة للعروبة والعرب ولغة الضاد، لترسم لوحة جميلة لقيم هذا الشعب الجميل الزاخر بالوفاء والصدق.