نواكشوط- (وكالة أنباء الإعلامي)- قال مصدر سياسي مقرب من ولد عبدالعزيز ان الاخير ينوي الدخول الى الصراع السياسي من خلال حزب سيعلن عنه أخيرا اذا ما تعثرت مطالبه في إعادة قيادته لحزب UPR
وأوضح المصدر انه سيوجه له جميع اركانه السابقين المنحلين والمنشقين من قيادة الحزب الحاكم سابقا.
وبررت المصادر ان ولد عبدالعزيز لا يمكن ان يتحلى عن السياسة وانه مجبر على الدخول فيها ليكون قادرا على مجابهة معارضيه اللذين يحاولون اقامة لجنة لمحاسبته قضائيا من خلال المحاكم لما اغترفه من فساد وتبذير لمقدرات الدولة في فترة حكمه.
وقال المصدر ان توقيف انشطة مسيرة المعارضة التي كانت تنوي الاعتصام والتنديد فيها بالمطالبة بمحاكمة ولد عبد العزيز تعثرت بأوامر من الرئيس ولد العزواني الذي أمر بإقافها ولكن بشرط ان يترك ولد عبد العزيز حملات التصعيد التي يقوم بها من خلال التأزيم والتدخل السافر في صنع قرارات لم تعد تعنيه من بعيد أو قريب.
وأكد المصدر لوكالة أنباء الاعلامي ان الرئيس ولد الغزواني اذا لم يلتزم سلفه بهذه المطالب فإنه لن ينجح في كبح جماح المطالبين ولا بإخماد فتيل الازمات التي تنوي المعارضة اضرامها بالمطالبة بسجن ولد عبدالعزيز ومصادرة جميع امواله وتجميد انشطته التي يقوم بها في الداخل والخارج.