
فقد كان السلاطين في المغرب يمثلون السلطة الدينية بالنسبة لبلاد شنقيط وما جاورها من بلاد السودان.
وأحيانا يخضع الناس في هذه البلاد لسلطة محلية تفرض نفسها بالقوة، لكن ولاءهم لسلاطين المغرب لم ينقطع أبدا، لكونهم يمثلون السلطة الدينية، وهم محل البيعة الشرعية، فالأئمة من قريش، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (فو ببيعة الأول فالأول).












