إذا ألقى الزمان عليك شرا وصار العيش في دنياك مرا
فلا تجزع لحالك بل تذكر كم أمضيت في الخيرات عمرا
وإن ضاقت عليك الأرض يوماً وبت تئن من دنياك قهراً
فرب الكون ما أبكاك إلا لتعلم أن بعد العسر يسرا
وإن جار الزمان عليك فاصبر وسل مولاك توفيقا وأجرا
لعل الله أن يجزيك خيرا ويملأ قلبك المكسور صبرا