كنا نتوقع مع الاستقلال الوطني و رفع العلم و تحية النشيد و بناء مؤسسات الدولة من رئيس و حكومة و برلمان و إدارة و جيش و مدارس و إذاعة و عملة وطنية و تأميم شركات أجنبية و بناء طرق و مواصلات تربط أنحاء الوطن ببعضها البعض...
استبشر سكان ولايتيْ لعصابه وتكانت خيرا، وهم يسمعون عن تدشين طريق ظل إنجازها حلما يراودهم في مناماتهم منذ أمد بعيد، ولكن ساكنة الولايتين وفي ظل التراخي والتأخير في سير الأشغال في هذه الطريق بدأوا يسألون أنفسهم هل نحن أمام واقع أم لا نزال في سباتنا وأحلامنا السابقة؟
رسالة النواب الموريتانيبن التى سلموها للسفارة الأمريكية فى نواكشوط رائعة شكلا ومضمونا سبكا وحبكا أجمل مافيها أن النواب العنصريين اللونيين لم يوقعوها ولله الحمد فطهارة مقصدها تتناقض مع قذارة مواقفهم وتصربحاتهم
النواب الجبناء أيضا لم يوقعوها
والنواب الذين يتمسحون بالامريكيين طمعا فى تأشرة أو إقامة أو عمولة لم يوقعوها
الوزير القديس كما يصفه المفكر محمد يحظيه ولد ابريد الليل ،نموذج يختلف عن الصورة المرسومة في أذهاننا عن الوزراء،كان المرحوم المختار ولد داداه عندما يأخذ قرارا بإصلاح قطاع وزاري ينتدب له محمذن ولد باباه،فمن إصلاح التعليم إلى وزير دولة وصي على المالية والاقتصاد والتجارة إلى وزير للدفاع ...ومع كل هذه المناصب الفخمة كانت بخوزته عشية انقلاب العاشر يوليو
لا يمكنُ أن نقتلعُ العبودية تمامًا من بنية العلاقة بين لحراطين والبيظان ويكفي أن ننقب في أرشيف المنطقة أو أن نستعرض شذرات التاريخ المكتوب والمنقول شفهيا، لنفهم طبيعتها وشروطها. إنها رابطة تكوينية، لا تُمحى، مهما بدا للبعض أنهم تجاوزوها أو تظاهروا بعدم تأثيرها على نسق العلاقات بين الجماعتين اليوم.
عندما تفقد الدولة هيبتها لا تحدثنى عن الاستقرار أو التنمية أو تحسين حياة ومعيشة الناس، بل العكس تماما فغياب الهيبة يمكن أن يؤدى إلى الاضطراب وضعف البنيان العام وهشاشة المجتمع وبالتالى تعطيل دولاب العمل فى المرافق العامة عن أداء دورها فى خدمة المواطنين واخطر تهديد لهيبة الدولة هو زرع خطاب الاستهزاء والاستحقار بالبلاد وأمنه واستقراره
لم يكن مصادفة وجود العديد من القوى العالمية المتصارعة على النفوذ في موريتانيا إن كان من خلال وجودها بشكل مباشر أو من خلال وكلاء لها في المنطقة عموما. العديد من الأسباب المباشرة وغير المباشرة كانت وراء تلك الاحداث المتلاحقة في المشھد السياسي في موريتانيا منها ما هو جغرافي ومنها ما هو توزيع نفوذ ولكن السبب القريب القوي هو استكشاف الشركات العالمية ف
في النصف الثاني من شهر نوفمبر 1970، وأنا في حامية افديرك وبينما كنت داخل الثكنة في حصة تدريب على استخدام الرشاش 12,7مم، استدعاني قائد الوحدة، النقيب انيانكَ إبرا دمبا في مكتبه ودون أن ينبس ببنت شفة، أعطاني برقية رسمية من قيادة الأركان تخبره بإحالتي إلى كتيبة أمن القيادة العامة في انواكشوط، بصفة مرافق عسكري لرئيس الجمهورية.