
لا يمكنُ أن نقتلعُ العبودية تمامًا من بنية العلاقة بين لحراطين والبيظان ويكفي أن ننقب في أرشيف المنطقة أو أن نستعرض شذرات التاريخ المكتوب والمنقول شفهيا، لنفهم طبيعتها وشروطها. إنها رابطة تكوينية، لا تُمحى، مهما بدا للبعض أنهم تجاوزوها أو تظاهروا بعدم تأثيرها على نسق العلاقات بين الجماعتين اليوم.