السبع العجاف اليابسات القاسيات وفيها من الضيق والكرب والبلاء ما فيها.

اثنين, 29/12/2025 - 20:20

السبع سنوات عجاف، تلك التي مرت على موريتانيا والتي كانت قريبة من  تفسير يوسف عليه السلام للرؤيا التي رآها الملك وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات،يا أيها الملأ أفتوني في رؤياي إن كنتم للرؤيا تعبرون) .

  لقد كانت سنوات العشرية العجاف اليابسات القاسيات وفيها من الضيق والكرب والبلاء ما فيها.

  لكن بعدها كان عام الفرج والغيث والثمر والطمأنينة ( ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون) .

  ومن قبيل الإستئناس، فإنني أقول مؤملًا بربي خيرًا، ها قد مرت عشرة سنوات وبقي بعد ما يمكن التأسيس عليه

أملي بالله أن يكون العام 2026  الذي سيبدأ  بعد غدا هو العام الأخير من السنين العجاف، ولعله سيكون أصعبها وأقساها.

وإنني متفائل أن بعد هذا العام ونهاية السبع العجاف،وأن يكون العام الذي فيه يغاث الناس وفيه يعصرون، أن يكون عام الفرج ورفع الظلم والنصر والتمكين

محمد ألمين