عند ما ننظر الي قررات الصهاينة في اسرايئل ندرك أن هؤلاء هم من ألحق ضرراً جسيماً بمصالح الشعب اليهودي فالحكومة المتطرفة الحالية في إسرائيل، لا أتصور أن هناك من يضرّ بمستقبل اليهود أكثر من المتطرفين وعلي رأسهم بنيامين نتنياهو.
لذا وددت أن أوجه رسالة إلى يهود العالم، لعل بينهم اليوم رجال يتصفون بالرشد والحصافة ورجاحة العقل.
امن واستقرار الوطن من الثوابت الإيمانية وليس سلعة للمتاجرة والمزايدة مثله كالدين لا مزايدة فيه فالثوابت الوطنية هي الحفاظ على الوطن ومكاسبه وأمنه وقد قال الله عز وجل (والفتنة أشد من القتل)
وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها)
موريتانيا البلد الفقير المحافظ، شهد يوم امس 29/6/2024 تطورمهم جدا حيث شهد انتخابات رئاسية أنتصر فيها البلد قبل انصار أي من المرشحين هذا العرس الانتخابي افرز انتصار" ديمقراطي غير مسبوق.
مخطئ من ظن أن تجربة "عثمان سونكو" و "باسيرو ديوماي فاي" في السنغال يمكن استيرادها إلى موريتانيا. هناك ثابت معرفي تقر به كل العلوم الاجتماعية، وهو أن لا مجتمع يتطابق كليا مع مجتمع آخر نظرا لاختلاف المحددات التاريخية والثقافية والاقتصادية. واعتبارا لذلك، فإنه لا مقارنة بين موريتانيا والسنغال رغم ما يربط بين البلدين من تاريخ مشترك وحسن جوار.
ما زلت اجزم وأميل للاعتقاد بأن السباق الحقيقي في الانتخابات الرئاسية الموريتانية التي تجري الان هي بين شخصين هم، المرشح الريئس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني والمرشح بيرام الده اعبيد الذي ينظر له أنه اقوي مرشح بعد الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني حيث.
وصول الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني الي السلطة في موريتانيا غير من مجرى أحداث التاريخ الموريتاني الحديث وكتب بأحرف من نور ميلاد مسار جديد من مسارات العمل الوطني ، فقد برهن على وحدة الموريتانيين بمختلف أطيافهم على مصلحة الوطن ورفعته، فلم يدخر غزواني أي جهد في دحض مخططات اعداء الوطن التي كانت تتسبب في فوضى ليس فقط داخل موريتانيا لكن بالمنطقة بأكملها,
في هذه الأسطر كيف لنا أن نهدي للشمس ضوءاً أو أن نزيد في القمر نوراً .. كيف لنا أن نحفر في اللوح صوراً كي نبرز ما بنا ، كيف لنا رسم حاجة المريض للغذاء وطلب الطفل للدواء ، بل بأي وصف يمكن أن نجسد ما بلغ به حال مستشفياتنا في موريتانيا عامة وفي آدرار بصيفة خاصة هل أقول أن مستشفي أطارالجديد عليل .. أو سقيم ومريض ..
أعلن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة، المقرر إجراؤها يوم التاسع والعشرين من هذا الشهر، فحتما سيكون برأي المراقبين هو الرئيس المنتخب لمأمورية ثانية دون منازع، ليس لغياب منافسين حقيقيين ، ولا للظروف الاستثنائية والمخاطر التي تحيط بالبلاد من كل حدودها فحسب، ولكن لعدة اعتبارات موضوعية يمكن حصرها في ما يلي: