إزاء الخطاب الديني، والعنصري الداعشي , الذي أطلق من عواصم غربية عدة، تبدت عورات القوم للناظرين، وسقطت قبلة المستغربين العرب، الذين يروجون أن الفصل بين الدين والدولة من سنن الحياة الحديثة، وأن المثل الذي ينبغي الاحتذاء به، هو النموذج الغربي، الذي قاد البلاد للنهضة، والحكم للاستقرار، من خلال عملية الفصل هذه، فإذا بالرسائل تأتي صادمة، فنحن أمام النموذج