إن الأمور إلى المعتز قد رجعت
والمستعين إلى حالاته رجعا
وكان يعلم أن الملك ليس له
وأنه لك لكن نفسه خدعا
ومالك الملك مؤتيه ونازعه
آتاك ملكا ومنه الملك قد نزعا
إن الخلافة كانت لا تلائمه
كانت كذات حليل زوجت متعا
ما كان أقبح عند الناس بيعته
وكان أحسن قول الناس قد خلعا