قال الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا إن الحكومة أكلمت أشغال وإعادة تأهيل 105 شبكات للتزويد بالماء الصالح للشرب، وتوفير 45 بئر أنبوبية، وإطلاق مشاريع جديدة في نواكشوط، وداخل البلاد من شأنها أن تضمن ولوج المواطنين إلى خدمة المياه الصالحة للشرب في مختلف أنحاء البلد.
وقال ولد الشيخ سيديا في خطاب أمام البرلمان صباح اليوم الأربعاء 29 يناير 2020، إن العمل جاري على إعداد دراسة الجدوى المتعلقة بمشاريع مائية جديدة، وإن الجهات المعنية قامت حتى الآن باقتناء 150 طقما شمسيا و 10 مولودات كهربائية، و 20 مضخة مغمورة، و 5 عواكس.
كما قام القطاع بإنشاء وإعادة 150 من منظومات التزويد لمشروع 5 ولايات، كما استفادت 6 مدن من خدمة المياه الصالحة للشرب وهي (شنقيط أطار اكجوجت الصفاء تنحمد، آجوير، بومديد،).
وقال الوزير الأول إسماعيل ولد الشيخ سيديا إن العمل يجري حاليا على تقوية شبكات مائية في مدن أخرى، كما تم انجاز الدراسة المتعلقة بتزويد البلدات على طريق (نواكشوط - لكوارب) بالماء الصالح للشرب، والعمل على ربط 35 قرية بالمياه، على مستوى نواكشوط.
وأكد الوزير أنه على مستوى العاصمة نواكشوط أطلق رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في شهر نوفمبر الماضي المرحلة الجديدة من توصيل الشبكة لتمكين كافة أحياء المدينة من المياه الصالحة للشرب، وهو المشروع الذى ستستفيد منه 100 ألف أسرة،عبر ربط المنازل بشبكات المياه فى تفرغ زينه وتيارت ودار النعيم وتوجنين وعرفات والميناء والرياض .
وعلى مستوى مشروع اظهر تم تركيب تجهيزات الخزانات على مستوى (آمرج بنكو، حاسي أتيله، عدل بكرو)، واستكمال الأشغال في خزان "آشميم"، وإطلاق أشغال مد أنابيب المياه بطول 180 كلم على محور (تمبدغه - لعيونات - لعيون).
وتحدث الوزير الأول عن بدأ العمل على مستوى مشروع تزويد مدينة كيفه، والبلديات بين "روصو نواكشوط"، بالمياه الصالحة للشرب، والتركيز على تسيير الموارد المائية وإيجاد حلول مستمرة لنقصها وإعادة تنظيم شركة المياه من أجل توفير خدمة تلبي تطلعات المواطنين.
وتحدث الوزير الأول إسماعيل ولد بد ولد الشيخ سيديا عن مشروع المياه فى دول الساحل والذى تستفيد منه 107 قرى فى الحوضين من المياه والصرف الصحى،
وقال الوزير الأول إسماعيل ولد بد ولد الشيخ سيديا إن التركيز سيتم خلال السنوات الثلاثة القادة على التسيير المستدام للموارد المائية بما سيساهم فى تزويد جميع القرى الريفية بالماء الصالح للشرب ويمكن من إيجاد حلول مستديمة لتزويد المدن الواقعة فى مناطق تعانى من شح المياه، إضافة إلى تلبية الحاجات الناشئة عن تنمية الاستقلال المنجمى فى شمال البلاد.
كما ستتم إعادة تنظيم كل من الشركة الوطنية للماء ومنظومة المياه القروية وبشكل يضمن توفير خدمة تلبى تطلعات المواطنين وعلى مستوى الاستثمارات الكبيرة المرصودة للقطاع.