المقام جلل والقضية أصعب عندما نهان ويقتصب منا اترامب القُدس الذي لايعرف ماذا تعني بالنسبة لنا ۔۔وأمام البیت البیضاوي وقف المشیعون / ترامب / کوشنر / بنیامین نتیناهو ۔ وأمام شاشات العالم كان الوداع الآخير لفلسطین ۔ ومدينة الإسراء والمعراج والسلام، والزيتون والزعتر، والليمون، مُنع المؤذنون، بكيت حتي انتهت الدموع سألت عن مُحمد ويسؑوع،حزينة بالفعل يامدينة مريم البتول،هل سمعتي وبكيتي،عندما قال نتنياهو عن زكريا وسليمان، وداوود،وعن بابل ودفاتر التاريخ والجغرافيا،وحكاوي بوشنر صهر ترامب ومهندس شخافةالقرن ۔ وحكاية مصطلح نتنياهو الجديد مدينة “الحقيقة”، وأجدادة اليهود، وعاصمة المعز تطلق علی معرض القاهرة الدولي۔۔ اسم عالم الجغرافیا الشهید جمال حمدان عن اصل الیهود ۔۔ومملکة الخزر ۔۔لقد فاض نهر جنوني وأنا أواجة الجنون بالجنون عن مدينة الحقيقة،التي تحدث عنها نتنياهو،أخاف بعد ذلك أن أبوح بالعنوان،كل الذي اطلبة من كل العالم أن يقرأ سورة (الرحمن )،حزينة حجارة الشوارع،حزينة مأذن الجوامع،من يقرع أجراس الكنائس،وانا احاول أتصور شكل الوطن،أثناء الاحتفال باعلان وفاة العرب، فلا قهوة في عدن،ولا سمك ولا مياة في الفرات ولا النيل، ليس هناك حزن وليس هناك من يحزنون،ومازال ياوطني في دمي رائحة الثورة والزعتر والليمون،
باسم كل الملايين ياوطني نعلن الحداد والعصيان،قررنا ياوطن أغتيالك بالسفر وانت ياوطن۔ تنام علي حجر، ونحن نبحث عن وطن،في ركام المعارك عن دفاتر وقلم،لنكتب التاريخ يوما كان هناك وطن ولا عزاء للعرب،