تحاول بعض الأبواق المأجورة في هذه الأيام التشويش علي العلاقة بين مديرديوان ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ سيديا ووزيره الأول المهند س اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا, من اجل اظهارعدم انسجام الحكومة في مابينها حتي يكون هناك انطباع عام عند الرأي العام أن الحكومة عاجزة عن تسوية خلافاتها التي تعاني منها , تارة خلاف بين وزير الداخلية والوزير الأول وتارة خلاف بين وزيرالثقافة ومدير الديوان وهذه المرة بين الوزيرالأول ومديرالديوان.وهذه الخلافات كلها لا أساس لها من الصحة عبارة عن بعض من المهرجين الذين يسيرون في فلكي ولد عبد العزيز وعصابته التي مازالت في مفاصل الدولة.القصد منها بث هذه الشائعات التي لم تنطلي علي احد وحقيقتها أنها لم توجد إلا في أذهان البعض وأصحاب النوايا السيئة. والخبيثة التي لا تريد للبلد الخير .