تحل مناسبة عيد الأضحى هذا العام، وسط ظروف استثنائية تفرضها جائحة كورونا على الشارع الموريتاني والعالم ، وهو ما يتطلب الحذر واتباع الإجراءات الوقائية فى أى ممارسات كانت تتبع وجرى العرف عليها فى الأعياد للحد من مخاطر الإصابة بالعدوى.
وعلي المواطن الموريتاني بضرورة الالتزام الكامل بكافة التدابير الاحترازية لمنع الإصابة، لان الدور هذه المرة يقع ويراهن على وعى المواطن وحمايته لنفسه وأسرته .
حيث أن الجهات المعنية بوزارة الصحة أرجعت التراجع فى أعداد المصابين بفيروس كورونا لأسباب عدة منها ارتفاع وعى المواطنين وأنه أصبح هناك حرص على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتعامل بحذر فى أى ممارسات أو بالأماكن التى تمثل بؤر العدوى.
وأن عيد الأضحى هذه المرة مناسبة لها اسثنائية بسبب استمرار جائحة كورونا، وبالرغم من عدم اتخاذ الحكومة إجراءات مشددة مثل عيد الفطر نظرا لتراجع الإصابات وأهمية التعايش مع كورونا، فالمواطن نفسه اليوم هو المسئول عن نفسه، وعليه أن يستمر فى وعيه بغض النظر عن الإجراءات التى تتخذها الحكومة من عدمها
إنه لا بد تعزيزثقافة الإجراءات الإحترازية لدي المواطن بشكل عام ,.
وإلى أن كافة الإجراءات ذات الصلة والتى لابد من اتخاذها فى كل عيد فجائحة كورونا تحتم علينا العمل بهذه الإجراءات ، وبضرورة أن يكون هناك إجراءات أكثر صرامة .
أن الرهان هذه المرة على وعى المواطن وحرصه، علي سلامته أنه فى الأعياد السابقة وبالتزامن مع أزمة كورونا كان هناك إغلاق شبه كامل ولكن مع تراجع أعداد الإصابات أصبح الأفضل هو التعايش واستمرار الفتح للمحال التجارية لتقليل الأذى وقلة الرزق عن أصحابها.
إن طبيعة هذا العيد وسط استمرار جائحة كورونا، وهو ما يتطلب الحذر فى التعامل ومراعاة التباعد الاجتماعى.
وهنا نحذر من حدوث ارتداد لفيروس كورونا بعد فترة من الانخفاض في تسجيل حالات الإصابة، على ضرورة استمرار الالتزام بكافة التدابير والإجراءات الاحترازية اللازمة.
والحل هنا هو الالتزام بالإجراءات الاحترازية