أقام زوج دعوى نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، وادعي قيامها بتهشيم رأسه ووالده، بسبب خلافات بينهما نشبت بسبب تركها منزله، وإقامتها دعاوي قضائية، رغم تقاضيها النفقات، للتعدي عليهم بالضرب بسبب 600 جنيه نفقة، ليؤكد:" زوجتي تعاملني معاملة سيئة منذ أول يوم زواج، لأعيش طوال 5 سنوات برفقتها فى عذاب، فرقت بيني وبين أهلى، ودمرت علاقتي بجيراني بسبب غيرتها المبالغ فيها، مما تطلب تدخل عائلتها بعد أن فاض بي الكيل وهو ما أثار حفيظتها، لتعتدى علي أنا ووالدي المريض بالضرب المبرح".
وتابع :" فوجئت بدعواها لطلب الطلاق للضرر، وملاحقتي بدعاوي حبس لتبديد المنقولات، ومنذ 7 شهور وأنا بين المحاكم وأقسام الشرطة، بسبب بلاغاتها الكيدية، ومنعي من رؤية طفلى التوأم، بسبب رفضها الكف عن التصرفات التى تقوم بها فى حقي، وقدمت تقارير طبية وشهادة الشهود وبلاغ رسمي بقسم الشرطة بما حدث معي ووالدي".
وأكد الزوج ه.أ.س، البالغ من العمر 37 عاما، بمحكمة الأسرة:"يئست من إصلاح حالها، بعد أن دمرت سمعتي، وأساءت إلى أهلى، ودمرت حياتي وأولادي، وتسبب بخسارتي أموالى، رغم أننى كنت زوج خاضع لها، ألبي كل طلباتها وأهلها، إلي أن فقد صبري، وحاولت حل الخلافات مع أهلها لتقابل ذلك بالانتقام مني".
يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية إذا ثبت الضرر وعجز على الإصلاح بينهما، بعث القاضى للحكمين، للوقوف على من هو المتسبب فى الطلاق، إذا كانت الإساءة كلها من جانب الزوج اقترح الحكمان التطليق بطلقة بائنة دون مساس بشيء من حقوق الزوجة المترتبة على الزواج والطلاق.
وأوضح قانون الأحوال الشخصية الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه