سيدي رئيس الجمهورية أنقذوا حياة السياسي البارزالخامس

اثنين, 09/11/2020 - 21:54

تحية الوطن وشرف الانتماء لموريتانيا أرضاً وشعباً وعلماً وهوية.

السيد الرئيس // اعرف أن حجم مشاغلكم وهمومكم والتزاماتكم جمة بقضايا الوطن وهموم المواطن,وأنكم في وضع لا يحسد عليه إطلاقا أمام مواجهة الضغوطات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجهكم,فلن أطيل عليكم سيادة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني " وكان الله في عونكم

اليوم أناشدكم وأخاطبكم بضمائر أحرار والشرفاء,,جئت أستصرخ فيكم ضمائركم الحية وقلوبكم المؤمنة,جئت استحلفكم بالله العلي القدير الواحد الأحد القاهر الصمد, واستحلفكم بشرف ابطال هذه الأمة,جئت استحلفكم بأنين المرضي والمعذبين,من اجل إنقاذ حياة مناضل شجاع ضحي بحياته وافني سنوات عمرة بعيدا عن وطنه واسرته.من اجل موريتانيا وشعبها.

فما أنا بصدده اليوم السيد الرئيس هو اطلاعكم على حالة المناضل// والسياسي المخضرم الخامس الذي يعاني من مرض عضال في الظهر نتيجة اهتكا ك في العمود الفقري منذ

أكثر من عام ونصف " وقبل أسبوع تعرض لبعض الألام الشديدة

سيدي الرئيس // الخامس  قدم زهرة شباب حياته طوال اثنان وعشرون عاما يناضل فداءاً للوطن فهو مازال ينتظر الفرج من عند الله ثم من سيادتكم على أحر من الجمر بحصوله علي التحويلة الطبية للخارج لتلقي العلاج,,فإن حالته الصحية صعبة جدا وحياته في غاية الخطورة وتزداد سوءاً يوماً بعد يوم وذلك بسبب عدم توفر العلاج الطبي اللازم لإنقاذ حياته من الموت,وعلاجه فقط متوفر في المشافي الإطالية ة والألمانية,ألا يستحق هذا البطل من سيادتكم لمسة وفاء إكراماً منكم لسنوات نضاله وكفاحه المجيد وعطاءه الطويل.....

أنقذوا حياة المناضل/  الخامس من الموت قبل فوات الأوان,فهو في أمس الحاجة لكم بعد الله للوقوف إلى جانبه وتقديم كل ما يلزمه من تحويله وعلاج في أرقي المشافي في دول أوروبا,فهو يا سيدي حلمه بسيط يحلم بالعلاج بالخارج والشفاء من المرض اللعين والعودة سالماً غانماً إلى ارض الوطن والى اسرته ووالدته

السيد الريئس أنت أرق الناس خصالًا ، تحب الفقير وترحم الضعيف، وتعرف قدر الكبير ارحم عزيزقوم فتك به المرض.

هذه هي الخصال هي خصال الإسلام.فقد أرسل النبي صلى الله عليه وسلم جنده إلى حي طيء، بقيادة على بن أبى طالب رضي الله عنه ، ففزع زعيمهم عدي بن حاتم الطائي ، وهرب إلى الشام ، وكان حينها من أشد الناس عداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأخذ الجند الغنائم والخيل والنساء ، وأسروهم ، وعادوا بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .

كان من بين الأسرى سفانة بنت حاتم الطائي ، والتي وقفت بين يدي الرسول وقالت : يا محمد لقد هلك الوالد ، وغاب الوافد ، فإن رأيت أن تخلي عني ، ولا تشمت بس أحياء العرب .

وتابعت سفانة بنت حاتم الطائي: "فأنا أبي كان سيد قومه ، يفك العاني ، ويقتل الجاني ، ويحفظ الجار ، ويطعم الطعام ، ويفرج عن المكروب ، ويفشي السلام ، ويعين الناس على نوائب الدهر ، وما أتاه أحد ، ورده خائبا قط ، أنا بنت حاتم الطائي" .

 فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "والله هذه أخلاق المسلمين ، لو كان أبوك مسلمًا لترحمنا عليه ، وقال اتركوها ، فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق"، وفك أسرها هي ، ومن معها ، إكراما لخصال أبيها ، وقال صلّ الله عليه وسلم : ( ارحموا عزيزا ذل ، وغنيا افتقر ، وعالم ضاع بين جهال) ، فلما سمعت بذلك ، دعت له ، وعادت إلى أخيها عدي بن حاتم الطائي ، وأخبرته عن كرم الرسول وعفوه.

ووصفت سفانة النبي صلى الله عليه وسلم، بأنه أرق الناس خصالًا ، يحب الفقير ، ويفك الأسير ، ويرحم الصغير ، ويعرف قدر الكبير ، وليس هناك أجود منه ، ولا أ.

كرم ، فلما سمع بذلك عدي ، أدرك أن الإسلام مثل نبيه ؛ يدعو لمكارم الأخلاق.

وأدام عليكم الصحة والعافية

والله من وراء القصد

الياس محمد