تواصل جمهورية موريتانيا خوض غمار التحدى، فى ظل صعوبات وضغوطات أبرزها جائحة فيروس كورونا، وتراجع صادراتها مع تراكم الديون الخارجية , التي اصبحت عبئا علي كاهل الدولة حسب بيان وزعته وزارة المالية, ولهذا تسعي الدولة الي ترشيد النفقات الحكومية وتقليل الضغط على الموازنة العامة بما لا يمس محدودى الدخل والفئات الأكثرإحتياجا..
واتخذت الدولة مؤخرا، عدة قرارات كان منها إعادة توجيه الدعم الحكومي للمواطنين، في خطوة تستهدف رفع كفاءة الإنفاق الحكومي والاستدامة المالية، وتوجيه الدعم لمستحقيه عبر وكالة "تآزر" فى ظل وضع اقتصادى متضررمن تداعيات فيروس كورونا..
وحرص الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني ، على تجنيب الشعب الموريتاني تداعيات الإجراءات والخطط التي صدرت خلال فترة الجائحة. وتوجيه جزء من عوائد الإصلاح لبرامج الحماية الاجتماعية. فى وقت يسعى فيه الريئس بكل جدية لتنفيذ رؤية اقتصادية تسعى الدولة من خلالها لزيادة دخل المواطنين.
وتهدف الإجراءات التى إتخذتها الدولة مؤخرا -وفقا لمراقبين- لتعزيز جاذبية وتنافسية في سوق العمل.
وبدأ الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني منذ وصوله للحكم، على وضع صياغة جديدة للبلد الذى يواجه تحديات اقتصادية لا يمكن تجاهلها بالنظر إلى قلة ثرواته ، وقد شرع سريعاً فى العمل على تنويع مصادر الدخل، وإعادة توجيه نفقات الحكومة وترتيب أولوياتها، كما تعهّد بذالك فور تنصيبه.
ويراهن الشعب الموريتاني علي الريئس غزواني الذى تولى المسؤولية فى ظرف صعب حيث وجد الدولة مفلسة الي حد كبير مع بدء انتشار فيروس كورنا، ، حيث أعرب العديد من الموريتانيين عن تطلعهم لرفع الإقتصادى للبلاد وخلق فرص عمل جديدة للشباب، وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين
الياس محمد