أعلنت السلطات الإدارية في «آدرار» سيطرتها على الحريق، دون تسجيل خسائر بشرية.
وقال والي آدرار حدادي أمبالي ” لقد قمنا فور علمنا بهذا الحريق المؤلم بإعطاء التعليمات لحاكم مقاطعة أوجفت والسلطات الأمنية في المقاطعة بالتدخل المباشر لإخماد الحريق وقمنا بالتنقل على جناح السرعة رفقة السلطات الأمنية في الولاية إلى عين المكان للمساهمة في إطفاء النيران والوقوف على حجم الأضرار”.
من جهته قال عمدة بلدية «معدن العرفان» عمو ولد الدهاه إن الحريق نشب لأسباب مجهولة وأنه لم يخلف أي أضرار بشرية وإنما خلف خسائر مادية كبيرة تمثلت في خسارة بعض المساكن والأعرشة وما تحتويه من مقتنيات وأمتعة ومعدات خاصة ببعض أجهزة الطاقة الشمسية لصالح 25 أسرة.
وتسببت النيران التي امتدت للواحات المحيطة بهذه المساكن بأضرار بالغة في بعض واحات النخيل، حسب عمدة البلدية الذي ثمن تدخل السلطات.
وقالت فاطمة بنت عبد الرحمن ولد حمدي، وهي إحدى المتضررات في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء إن الحريق تسبب في خسائر كبيرة تجسدت في فقدان بعض المساكن، فضلا عن تضرر واحات النخيل، مطالبة بضرورة توفير خدمة المياه للتخفيف من معاناة الساكنة.
وأوضح محمد غالي ولد معروف الطبيب الرئيس بمقاطعة أوجفت أن قرية إمحيرث أصبحت تحتوي على نقطة صحية مجهزة بكافة الوسائل الضرورية، مضيفا أنه تنقل رفقة السلطات الإدارية مصحوبا بسيارة إسعاف وسيارة الخدمة مجهزتين بكافة الوسائل الطبية من أجهزة الأوكسجين والعلاجات الأولية والممرضين لضمان التكفل بالحالات الطارئة التي عادة ما تصاحب هذا النوع من الحرائق، مثل الاختناق.
وأكد أنه لم يسجل أية حالة إصابة تستدعي التدخل الطبي، مشيرا إلى أن العاملين بالنقطة الصحية على استعداد تام ودائم للتدخل في أي طارئ خدمة لمصلحة الساكنة