![](https://www.elilami.info/sites/default/files/index_50.jpg)
"شكرا" السيد محمد محمود ولد احمد جدو
" هكذا عبرالفقراء والأشخاص ذوي الإعاقة واصحاب الإحتياجات الخاصة والأمراض المزمنة عن إمتنانهم وتقديرهم لسعادة فاعل الخيروالناشط السياسي محمد محمود ولد احمد جدو.
علي لفتته هذه التي تعبر حسن نية وشعوربصعوبة الظروف التي تعيشها هذه الفئات الهشة التي تستحق لفتة كريم من الجميع .
وقال حد هؤلاء في مقابلة مع موقع الإعلامي إنهم ظلوا لفترات طويلة مهمشين لا أحد يستمع لصوتهم أو يحقق مطالبهم حتى جاء فاعل الخير صاحب الأيادي البيضاء محمد محمود ولد احمد جدو مؤكدا ان هذه الخطوة تستحق التقدير والشكرمن الجميع وخاصة هذه الفئات الضعيفة.
وأشار أحمد محمد عبده، من أبناء المقاطعة.
فى تصريح لـ"لموقع الإعلامي" إن الجهود المبذولة من طرف هذا الرجل لم يبذلها العمدة الذي طل جاثما في هذا المكان سنين عديدة دون أن يلتفت عليهم ،
إن من أهم السمات التي وُلدت مع هذا الرجل محمد محمود ولد احمد جدو في الفطرة هي الرحمة والعطف، على الكبير والصغير والضعيف وصاحب الحاجة ،ايمانا منه ان تلك الرحمة هي التي تحقق أمن الحياة، وتوفر أبسط سُبل المعيشة لكل محتاج وفقير للصدقة، كما أن هناك أثر الصدقة على الفرد، ومنها زيادة الرزق، وانشراح القلب، وغيرها،
فيقول الشاعر..
فلو طالعتَ أحداثَ الليالي
وجدت الفَقرَ أقربها انتيابا
وأنَّ البرَّ خيرٌ في حياةٍ
وأبقى بعدَ صاحبِهِ ثوابا
وأنَّ الشَّرَّ يَصدعُ فاعليهِ
ولم أرَ خيرًا بالشرِّ آبا
كما إنه يؤكد أنه لا خير في البعد عن البر، ذلك البر الذي يؤكد على التقوى والرحمة بالخلائق، فكل شر يجر صاحبه للهلاك، وليتصف الفرد بالبر لا بد أن يتسم بمحاسن الأخلاق، كالرحمة والرأفة على الفقراء والمحتاجين، ومساعدتهم بالوسائل المقدور عليها كافّة.
فهو يدرك أن الفقراء هم الأشخاص الذين فقدوا أبسط حقوقهم في الحياة، فلا مال لديهم ولا لباس، وهم طبقة من النسيج الاجتماعي فلا يخلو أي بلد من هذه الفئة التي تعجزعن نيل لقمة عيشها، وتفتقد للطرائق التي تسد بها حاجاتها، فالفقراء هم من فقدوا راحتهم وسعادتهم، وتلك الفئة يصعب تمييزها؛ إذ إنّه قد ظهر بعض الأفراد يشكون الفقر مع قدرتهم على توفير سبل المعيشة، وهؤلاء هم المتسولون
إن مساعدة الفقراء هي بمثابة علاج وراحة نفسيَّة لكل فرد،
ويركزعلي أن مساعدة الفقراء في مجملها فيها فوائد جمة تعود على الفرد والمجتمع، وتؤثر بهُم بشكل إيجابي، فالفرد في عطائه يبتعد عن الأنانيَّة وحُب النفس فقط، أما أثر المجتمعات فهي الدافع الأهم الذي يقع على عاتقها مساعدة الفقراء، إذ إنّ أثر الصدقة على المجتمع يظهر بمساعدة الوطن على التقدم والحضارة، ويُطور من أساليب المعيشة، فتصبح فئات المجتمع أكثر قدرة على الحياة بكرامة،
إن السعادة في الحياة هي من أحد الأسباب المنشودة، وتتحقق هذه السعادة بمعطيات مختلفة، تختلف من فرد إلى آخر، فالبعض يراها بالأسرة، والبعض الآخر في الصحة، وبعضهم في الغنى، فيقول الشاعر عروة بن الورد..
دعيني للغنى أسعى فإنِّي
رأيتُ الناسَ شَرُّهُمُ الفقيرُ
وأبعَدَهُمُ وأهوَنُهُم عليهم
وإن أمسى له حسبٌ وخيرُ
ويُقصيهِ النَديُّ وتَزدَريه
حَليلَتُهُ وَينهَرُهُ الصغيرُ