إن مِن أمانة الكلمة شَهادة الحق، وهو الموضوعُ الأساس للوصية الثامنة؛ ﴿ وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى ﴾ فالشَّهادةُ يجب أن تكونَ شهادةَ حق وعدل؛ لكي تضمن الحقوق؛ فإن التغييرَ في الشَّهادة يؤدي إلى ضياع الحقوق ،يقول سبحانه وتعالي.
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾
ان محاولة التشكيك من قدرة الرجل علي قيادة المرحلة من طرف البعض هي محاولة لغتيال ماضيه وطمس حاضره وتوجيه الاتهامات بوجه غير حق فيه اجحاف وظلم. حرمته الاديان السماوية وجعلته محرما بين العباد وحرمه الله على نفسه وعباده وجاء في الحديث النبوي الشريف ” يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما. ”
حينما يكون الدفاع عن الوطن ومصلحته اساس العمل والانتماء الحقيقي لترابه يبرز دورالشرفاء ورجالات الوطن الذين لن يهادنوا او يساوموا على امنه واستقراره امثال الفريق محمد ولد مكت قائد الجيوش الذي لم يتسلم منصبه بدعم من احد او وساطة بل جاء ذلك من التربية العسكرية التي امتازت بالخبرة والكفاءة والاحترافية بالاضافة الى صدق انتمائه ووطنيته حيث اختاره رئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ليكون الرجل المناسب في المكان المناسب وخصوصا في الظروف الصعبه التي يشهدها الوطن وسط محيط ملتهب.وظرفية خاصة تستوجب
الرجال اصحاب الأيادي البيضاء والخبرة العسكرية والنزاهة والوطنية والثقة بالنفس .
كلمة حق ندافع فيها عن شخص نعرف سيرته العسكرية النظيفة والنقية وامتلاكه البعد الانساني الذي تمثل بانصاف المظلومين ووقوفه الى جانب الحالات الانسانية وايصال الحقوق لاصحابها ممن وقع عليهم الظلم ويقابل هذا العمل المخلص حملات تشويش وتشهير الان وهجمة شرسة ظالمة على هذه الشخصية العسكرية المميزة في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية. ان السكوت عن هذه الحملات التي يبتغي اصحابها مآرب خاصة وتصفية حسابات يعتبر جريمة قريبة من الظلم ذاته .
نعم ندافع عن هذه الضخصية الفذة فهناك كلمات حق يتوجب قولها ونشرها لان الرجل صاحب السيرة العسكرية التي امتازت بالكفاءة والخبرة والنزاهه والأمانة والمسؤولية والشفافية وان الدفاع يعتبر شرف مقدس عن شخصية لم تكبر بمنصبها انما المنصب يكبر بها احتراما وتقديرا لثقة ريئس الجمهورية الذي اختاره تقديرا لانتمائه للوطن واحترافه للعسكريــة .
شهادتي به غير مجروحة لانها تنطلق من واقع حقيقي يشهد به القاصي والداني وكل من يعرف الرجل لذلك اكتب هذه الشهادة التي اعتز افتخر بها بحقه لأنــه علم من اعلام الوطن وتربى على العلم والقيم والأخلاق الحميدة والبطولة والشجاعة والإستقامة.وحب الوطن لديه خط احمر لانه عاهد الله ان يبقى وفيا وامينا ومخلصا لوطنه .
مسيرته الوظيفية تشهد له بالنظافة والعفة بشهادة الشخصيات العسكرية المخلصين للوطن الذين رافقه اثناء الخدمة وبشهادة بيته المتواضع وحياته البسيطه التي تعيشها عائلته. .
حملة التشويش هذه والاتهامات والاشاعات عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا جاءت بعد نجاحات الرجل في مهامه حيث زار عدد كبير من الدول لابرام عدة اتفاقيات جد هامة للجيش الوطني وهذا ما أزعج بعض اعداء البلد . .
ان الوقوف ضد حملات التشويش امر تتطلبه المصلحة ليقف الموريتانيون صفا واحدا خلف قيادتهم والقوات المسلحة الموريتانية والاجهزة الامنية من اجل عدم الانزلاق وراءها لان العسكريون هم حزب الدوله الاقوى يعودون للعمل عندما يحتاجهم الوطن .
نعم سنبقى نعتز و نفتخر بالفريق محمد ولد مكت وبكل الرجال الاوفياء المخلصين لانه القائد الذي لا ينام دائما يعمل في الميدان للعمل لمصلحة ابناء وطنه وشعبه الحبيب .
بارك الله فيك وامدك بالصحة والعافية والعمرالطويل وان تبقى كما عاهدناك دوما في عين وطنك الحبيب وقائده الإعلي ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني..
وانشاء الله ستبقى من الرموز الوطنية والشرفاء الذين يشهد لهم بالبنان تقديرا لكفاءتهم واحتراما لهم ومعنوياتهم العالية ونقول لك “الشجرة المثمرة دائما ترمى بالحجارة وانت شجرة مغروسة عند نبع ماء نقي وصافي دائما تعطي ثمارا نقية .
حمى الله موريتانيا وطنا وشعبا في ظل قيادتها بقيادة الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني.
الياس محمد