جبهة تحريرالساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) تتهم الأمم المتحدة بدعم موقف المغربانتقد مسؤول في جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) الأمم المتحدة التي حملها مسؤولية الوضع في الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وانفصاليي الجبهة المدعومين من الجزائر.
وقال خاطري أدوه “ما كان المغرب تمكن من فعل ما فعله لولا دعم الأسرة الدولية ودعم الأمم المتحدة، مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة”. وكان أدوه يتحدث في مؤتمر صحافي عقده الجمعة في مخيمات تندوف للاجئين الصحراويين في جنوب شرق الجزائر بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لإعلان “الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية”.
وبعد حوالي ثلاثين عاما من وقف إطلاق النار، عاد التوتر إلى المنطقة في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 حين أرسل المغرب قواته إلى منطقة كركرات في أقصى جنوب الصحراء الغربية لطرد مجموعة من الناشطين الصحراويين أغلقت الطريق الوحيد المؤدي إلى موريتانيا المجاورة.
وأعلنت بوليساريو بعد ذلك أنها “في دفاع مشروع عن النفس
وتوقفت المفاوضات حول الصحراء الغربية التي ترعاها الأمم المتحدة وتشارك فيها المغرب والجزائر وجبهة بوليساريو وموريتانيا، منذ ربيع العام 2019.
يتواصل النزاع بين المغرب وبوليساريو منذ عقود حول الصحراء الغربية التي تصنفها الأمم المتحدة “إقليما لا يتمتع بالحكم الذاتي”
ويقترح المغرب الذي يسيطر على ثمانين بالمئة من مساحة الصحراء الغربية، منحها حكما ذاتيا تحت سيادته، بينما تطالب بوليساريو التي تدعمها الجزائر بتنظيم استفتاء لتقرير المصير ورد في اتفاق العام 1991.
وتعزز موقف المغرب مع اعتراف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالسيادة المغربية على كامل المنطقة المتنازع عليها.
وقال المسؤول الصحراوي “الواقع أن كل ما فعله ترامب هو مضاعفة المشكلات على الإدارة التي خلفتها، أي إدارة (الرئيس جو) بايدن”.
ويأمل الصحراويون أن يعود بايدن عن هذا القرار ويلتزم ببنود التسوية التي وضعتها الأمم المتحدة. (أ ف ب