ترتاح فيها النفس ويصفو فيها الذهن.. نخيل واخضرار ونسيم عليل وروعة مناظرخلابة وصحبة على شاى الحطب.. و سحر ضوء القمر في بطحاء المتلئلئة., تلك هي بلدية الراظي يوجد مناظر طبيعية خلابة صورا جميلة من الطبيعة تبهرنا بجمالها الساحر في كل زمان إنها آيات الله عز و جل و إبداعه في هذا الكون الفسيح المليئ بجمال الخلق و المخلوقات,
تشتهر بلدية الراظي بمعالمها المُختلفة، وبطبيعة خلّابة ومُتنوعة ما بين الجبلية، السهلية والصحرواية’.
وتحتضن البلدية عدة مناطق تستحق الزيارة، وتتضمن مناظر جميلة في يُفضلها مُحبي الطبيعة وهواة التصوير من الزوّار، وقد خصصنا مقالتنا هذه للحديث عنها. تتميز بلدية الراظي بمناخ بارد شتاءً ومُعتدل صيفاً.
وللمنطقة تاريخ عريق، وتتضمن مشاهد مُميزة عند سفوح الجبال، وتحتوي على العديد من أنواع النباتات النادرة التي تجذب مُحبي الطبيعة.
كما تنتشر بها المراعي والينابيع المائية على ضفاف أوديتها في منطقتها السهلية، التي تشتهر بزراعة الحبوب وبتربية أنواع المواشي.
تُعتبر بلدية الراظي من اجمل مناظر في موريتانيا تقع في منطقة سهلية وجبلية وتقع البلدية على الطريق المُسمى طريق تامشكط.
توجد في هذه البلدية مناظر طبيعية خلابة يقف أمامها الإنسان منبهرا و محترما لعظمة الخالق الذي صور كل شيئ فأحسن تصويره . إن الذي خلق و صور بطحاء الراظي التي تتوسط النخيل وتطل عليها جبال تتخلها رمال حرالرمل المتلئلئة,.
يقال ان يصورة قد تغنيك أحيانا عن الكلمات لكن في نفس الوقت قد تجعلك صور أخرى تعبر عن ما يدور في خاطرك . إن الصورة الأجمل دائما هي التي ترسمها الطبيعة و ليست التي يرسمها الإنسان , إذا أردنا البحث عن مناظر طبيعية خلابة سوف تصاب بالذهول و الحيرة من شدة جمال وإعجازالطبيعة الخلابة التي يتمتع بها واد الراظي, .
معالمه البديعة وجباله الشاهقة ومرتفعاته البيضاء, ونخيله الجميل وبطحائه المتلئلئة ونسيمه العليل, وبحيراته العذبة، بلدية الراظي قرية سياحية رائعة تقع في أقصى الشرق الموريتاني "تحدها من الشمال ,امارة تكبة التاريخية :ومدينة ؤدغوغست الاثرية ," وتحتل مكانة استراتيجية بارزة أهلتها لأن تكون مركزا لبلدية أفلة وقطبا اقتصاديا مهمًا، ويبلغ عدد سكانها 17 ألف نسمة تقريبا، وتبلغ مساحتها 4320 كيلومترا مربعا، تحدها من الجنوب مقاطعة الطينطان ومن الشمال مقاطعة تامشكط ومن الشرق لعيون ومن الغرب كيفة ,. تستقبلك بطرق كثيرة حسب الطريق الذي تسلكه باتجاهها,. وتتمتع بثروات طبيعية هائلة جعلتها رافدا مهما للتنمية والزراعة والصيد البري. وصناعة التمور وتمثل بحيرات، كور ولكليت أبرز الخصوصيات الطبيعية للمنطقة، إلى جانب عيون الأنابيع الطبيعية "تينكرط" الكبيرة والصغيرة , والفظية" وماقة , وفي فصل الربيع يمكن للزائر أن يرى في جبال مئات الأنواع من الزهور، في فصل الشتاء ويستمتع الزائر بمشاهدة أسراب الطيور المهاجرة الآتية إليها من أوروبا وأفريقيا ويناهز عددها في ذروة الفصل، منها البط الصفار، والعفاس الأحمر، والعديد من الطيور المائية والبطيات كالغرة والوز الرمادي،. كما توجد طيور مقيمة وأخرى معششة خاصة من الجوارح والجواثم. وتسكن أنواع من الخفافيش، والسلاحف، والخنازير البرية، والثعالب، وحيوانات أخرى عديدة...ا
لاعلامي