احدث نقلة نوعية للارتقاء بالمواطن الموريتاني بعد معاناة لسنوات طويلة 2 مليون مواطن ينتظرون تغييرا شاملا لحياتهم.. طفرة شاملة تحسن كبير طرأ فى البنية التحتية والخدمات الأساسية والارتقاء بجودة حياة المواطنين الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ، وإحداث تغيير إيجابى فى مستوى معيشتهم، وخلق واقع جديد من التنمية الشاملة المستدامة لتجمعات المحلية عانت كثيرا من ويلات والتهميش والحرمان في العهود السابقة..
وكشفت دراسة قام بها "موقع الاعلامي " أن هذا الواقع من التنمية المستدامة الشاملة يستند على توافر فرص عمل تتلاءم مع طبيعة الأماكن فى المدن والقري والأشخاص القاطنين بها، ولهذا أدرج قطاع متنوع للمشروعات التنموية” للفئات المستهدفة لتمكينهم اقتصاديًا وتوفير فرص عمل مستدامة لهم، وتعزيز إجراءات الحماية الاجتماعية
ولفتت الدراسة أنه بالإضافة لتعزيز إجراءات الحماية الاجتماعية وخاصة للمرأة الريفية بصفة عامة، والمعيلة منها بصفة خاصة والتى تشير التقديرات بوجود نصف 521 الف أسرة تنفق عليها النساء، حيث تتمثل المرأة المعيلة ضمن الفئات المستهدف تحسين دخلها وأوضاعها المعيشية فى آليات اختيار المدن وترتيب الأولويات، تحقيقاً لرؤية القيادة السياسية بالتنسيق مع الوزارات المعنية باعتبار التنمية الاقتصادية هى حجر الزاوية لإحداث التغيير المطلوب فى حياة المواطنين بالداخل، فدائما ما يحث الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الحكومة بالتحرك بشكل كبير من أجل دعم المرأة فى كافة المجالات وعلى كافة الأصعدة، وترجم هذا الدعم الرئاسى للمرأة عن طريق “مبادرات كثيرة والتى تعد من أنجح المبادرات التى استهدفت المرأة المعيلة ضمن البرنامج الرئاسي “ تعهداتي ” الذي انثقت عنه"وكالة تآزر"والذى وجه الرئيس بإطلاقها بهدف تغيير الأوضاع المعيشية، للسكان الاكثر فقرا من اجل تحسين جودة الحياة والعمل على التمكين الاقتصادى للأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجًا وخاصة المرأة.
كما تم تقديم الدعم اللازم للفئات الأكثر احتياجًا فى مواجهة جائحة كورونا، والحد من الآثار السلبية لانتشار الفيروس على حياة ومعيشة الآلاف من عمال اليومية والعمالة غير المنتظمة والأرامل والمطلقات وغير القادرين..
ومن أجل تخفيف العبء عن السر الاكثر فقرا أيضًا عملت وزارت عديدة جاهدة على تخصيص قاعدة بيانات بهذا الخصوص..
ووفقًا لما سبق فإن المشروع الوطني الذي يتبناه ريئس الجهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لتطوير البلد يواصل عطاءه المستمر لدعم الفئات الأولى بالرعاية من بحث آليات التوسع فى زيادة خلق مشروعات تنموية مما يحقق طفرة نوعية وتغيير جذرى فى تحقيق التنمية الشاملة والعدالة المجتمعية بين فئات المجتمع الموريتاني.