كان الرأي العام الوطني الموريتاني ينتظر من المنتخب الوطني لكرة القدم (المرابطون)، فوزا يصون له ماء وجهه بعد هزائمه المتلاحقة في كأس العرب بالدوحة, لان المنتخب الغانبي ليس من المنتخبات المنصنفة أنها قوية واذا لم يفوز عليه المنتخب الوطني يتعادل معه علي اقل تقدير, في أول مباراة في نهائيات كأس أمم إفريقيا ؛ صدمة قوية داخل أوساط الرأي العام الوطني؛ وخاصة في صفوف المهتمين لرياضة كرة القدم..
واعتبر العديد من المدونين ونشطاء شبكة التواصل الاجتماعي أن هذا مؤشرا على ضعف أداء الجهاز التأطيري للمنتخب الموريتاني.
وألقى هؤلاء باللائمة على المدرب الذي اعتبروا خياراته غير موفقة خاصة عدم إشراكه لاعبين ذوي مهارات مشهودة مثل الحارس وبعض عناصر الهجوم المحترفين