التاريخ سجل صادق افعاله الحميدة ، وصحائف الزمن كتبت شهدات بحُسن صنيع. وزيرالاسكان والعمران السيد سيدي احمد ولد محمد هو رجل عرف لدى الموريتانيين بأنه رجل الإنجازات والمهام الصعبة ، لا يعرف التهاون ولا يعترف بالخطط طويلة الأجل، أحبه الموريتانيين بعدما كلفه ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بوزارة التجارة حيث نفذ مهام وطنية تحتاج لتدخل سريع وإنجاز في وقت قياسي وبمواصفات قياسية كذلك، أو التدخل لحل أزمة ارتفاع الاسعار الجنوني الذي عرفته البلاد وسط جائحة كورونا ,حيث اصبح مضرب مثال عند الجميع.وبعد تعيينه علي رأس وزارة الاسكان والعمران. .
كان السمة المميزة أيضا لعمله وإشرافه على العديد من المشروعات العملاقة، وليس أدل على ذلك من إشرافه على مشروع 50وحدة سكنية في غيدي ماغة مؤخرا الذي أمر فيه بمواصلة العمل ليل نهار إلى أن تم تنفيذه خلال فترة قصيرة لم تتجاوزسنتين. وبتكليف من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، فضلا عن عشرات المشاريع التي تم تنفيذها في آجالها المحددة
ويأتي تكليف الوزير سيدي احمد ولد محمد بإدارة ملف الحوض الشرقي الشائك الذي كان السبب فيه الاعتداءات الاخيرة من قبل الجيش المالي علي مواطنين موريتانيين ابرياء حيث يتطلب الامر تهدئة الخواطر واحساس المواطين ان الدولة ذهبت.بعيدا في معرفة المجرمين وانزال اشد العقوبة بهم . وعدم تكرار تلك المجزرة المروعة .وهذا يعتبر بمثابة اختيار الرجل المناسب في التوقيت المناسب،
ولاشك ان الرجل نجح في هذه المهمة وبتواضع ودماثة خلق وطيبة مع هيبة ووقار..ولاغرة في ذالك حيث ترعرع عليها في بيت كان مجمع خير وفخار ، لرجالات قبيلة نعتز بها وبأمجادها وبدورها في بناء الدولة وعنفوانها .
الوزير سيدي احمد ولد محمد قامة وطنية رسمت بفعالها خريطة المجد والكبرياء والتميز ، تشير إليها كل الأقلام الصادقة التي لم تلوث صدق الموقف دناءة كلماتها المعبرة.
الياس محمد