لقي ستة عناصر من الجيش المالي، اليوم الأحد مصرعهم، وأصيب 15 آخرين، خلال هجمات مسلحة على ثلاث قواعد عسكرية تابعة للجيش في سيفاري الواقعة في ولاية موبتي، ونيونو وبافو في ولاية سيغو.
ووفق البيان الصادر عن الجيش، فقد قتل “الانتحاري و 10 عناصر آخرين من المهاجمين، وأن الهجمات بدأت عبر سيارات مفخخة، قبل أن يتبادل عناصر الجيش إطلاق النار مع المهاجمين”
وأعلن الجيش أنه اعتقل 3 أشخاص يشتبه في تورطهم في الحادث، تم تسليمهم إلى الدرك للتحقيق معهم في هذا الشأن.
وتدوال ناشطون على تويتر مقطعا مصور يعتقد أنه “على مقربة من الثكنة العسكرية، تتصاعد من أعمدة الدخان كما تسمع في الخلفية أصوات الرصاص”.
أما في نيونو فجرح 4 جنود وتضررت سيارتان، كما أصيب جندي واحد في ثكنة بافو وتضررت مروحية عسكرية.
وكانت هذه الهجمات المتزامنة بدأت أمس السبت، حين “نصب مسلحون يعتقد أنهم تابعون لحركة ماسينا كمينا للجيش المالي، على محور بوني موندورو في موبتي، حيث قاعدة سيفاري” وفق وسائل إعلام مالية.
ودانت البعثة الأممية لتحقيق السلام في مالي (المينوسما) الهجمات المتزامنة، وقالت إنها أرسلت “قوات رد سريع” إلى سيفاري لصد المهاجمين، بعد طلب من الجيش المالي.