إدانات واسعة لاغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة منقبل جيش الاحتلال الصهيوني

أربعاء, 11/05/2022 - 13:37

أدانت الأمم المتحدة، صباح اليوم الأربعاء، "بشدة" استشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة ودعت "لإجراء تحقيق فوري".

وصرّحت بعثة الاتحاد الأوروبي في فلسطين أن "مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة صدمة ونعرب عن أعمق تعازينا لأسرتها وندعو إلى إجراء تحقيق سريع ومستقل لتقديم الجناة إلى العدالة".

وقال مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، في تغريدة "أدعو لإجراء تحقيق فوري وشامل في مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة ومحاسبة المسؤولين".

وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين إنه "يجب إجراء تحقيقات فورية في قتل الصحافية شيرين أبو عاقلة".

وصرّح السفير الأميركي لدى إسرائيل في تغريدة له على "تويتر" أنني "حزين لمقتل الصحافية الأميركية والفلسطينية شيرين أبو عاقلة وندعو لتحقيق معمق في ملابسات مقتلها وإصابة صحافي آخر في جنين".

وقال السفير البريطاني لدى إسرائيل في تغريدة له على "تويتر": "حزين للغاية للوفاة المأساوية لشيرين أبو عاقلة ويجب السماح للصحافيين بالعمل بأمان وبحرية وأحث على إجراء تحقيق سريع وشامل وشفاف".

إدانات فلسطينية وعربية

وقالت الرئاسة الفلسطينية إننا "ندين جريمة إعدام قوات الاحتلال للصحافية شيرين أبو عاقلة ونحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن هذه الجريمة".

وصرّحت النيابة العامة الفلسطينية أننا "باشرنا إجراءات التحقيق في جريمة استشهاد أبو عاقلة تمهيدا لإحالتها لمكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية".

وأشارت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى أن "ما جرى هو اغتيال متعمد وجريمة مركبة ويجب أن يحاسب عليها الاحتلال في المحافل الدولية".

وصرّحت وزارة الخارجية القطرية في بيان أنه "يجب أن يتوقف الإرهاب الإسرائيلي الذي ترعاه الدولة ويجب أن يتوقف الدعم غير المشروط لإسرائيل".

 

وأدانت الحكومة الأردنية، جريمة الاغتيال، وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية فيصل الشّبول لوكالة "بترا" الرسمية، إنه "ندين هذه الجريمة النَّكراء التي ارتكبت بدم بارد بحق صحفيين يرتدون اللباس الرسمي المميز للصحفيين والإعلاميين". وشدَّد على أن هذه الجريمة تشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي الإنساني، وللمواثيق والأعراف الدولية، التي تنص على وجوب حماية الصَّحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، داعيا المجتمع الدَّولي إلى التحرك من أجل حماية الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام.

 

وأعرب عن خالص مواساته وتعازيه إلى الصَّحفيين والإعلاميين حول العالم، وإلى أسرة الفقيدة وعائلتها بهذه الفاجعة. كما أعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للصحفي الفلسطيني علي السمُّودي، الذي أصيب خلال جريمة قتل أبو عاقلة النكراء.

 

وحمّلت نقابة الصحافيين الفلسطينيين "الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة بحق حرية الصحافة".

 

ونعى حزب التجمّع الوطني الديمقراطي الصحافية الشهيدة أبو عاقلة و"حمّل الاحتلال كامل المسؤولية عن اغتيالها".

 

وأكد التجمّع في بيانه أن "هذه الجريمة هي واحدة من سلسلة الجرائم المستمرة التي تضاف إلى سجل هذا الاحتلال الذي يستهدف كل ما هو عربي وفلسطيني بدون أي تفريق للمهمة أو الوظيفة أو الجيل، وبهذا لا بديل عن استمرار ملاحقة هذا الاحتلال وفضح جرائمه أمام العالم".

 

وختم التجمّع بيانه بالقول إن "الأكاذيب التي ينشرها إعلام جيش الاحتلال ما هي تؤكد الأزمة التي يتواجد فيها في ظل هذه الجريمة النكراء، وإن لجنة التحقيق برعاية الاحتلال لا يمكن أن تكون محل ثقة، ولا بد من لجنة تحقيق دولية تكشف زيف وتضليل الاحتلال".

 

وأصدرت القائمة المشتركة، بيانا، قالت فيه إن "استشهاد الإعلامية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة هو جريمة بشعة نكراء للاحتلال الذي يحاول منع نشر جرائمه عبر استهداف الإعلاميين الفلسطينيين طيلة سنوات الاحتلال".

 

وحمّلت القائمة المشتركة "حكومة بينيت المسؤولية الكاملة لهذه الجريمة النكراء".

 

"عدالة": استشهاد الإعلامية شيرين أبو عاقلة يأتي بحماية جهاز القضاء الإسرائيلي لسياسة عدم المساءلة

 

وأصدر المركز الحقوقي "عدالة" بيانا أدان فيه "جريمة قتل الصحافية القديرة والإعلامية الرائدة شيرين أبو عاقلة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيتها لاجتياح مخيم جنين فجر اليوم 11 أيار".

 

وأكد "عدالة" على أن "هذه الجريمة تأتي بفضاء سياسي وقضائي إسرائيليين يمنحان الحصانة التامة لعمليات القتل من قبل قوات الجيش الإسرائيلي".

 

وطالبت شبكة الجزيرة الإعلامية "المجتمع الدولي بإدانة ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي لتعمدها استهداف وقتل الزميلة شيرين أبو عاقلة".

 

واستشهدت أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنين، فيما أصيب الصحافي علي سمودي مراسل صحيفة القدس بجروح وصفت بالمتوسطة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء.

 

وكانت مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة ترتدي سترة الصحافة أثناء استهدافها من قبل جيش الاحتلال، حيث أصيبت برصاصة مباشرة بالرأس.

 

وقال مدير مكتب الجزيرة في فلسطين وليد العمري إن "شيرين استشهدت بعد إصابتها برصاص قناص إسرائيلي خلال تغطيتها الأحداث في جنين"، وفند المزاعم الإسرائيلية بأن شيرين "أصيبت برصاص مسلحين فلسطينيين"، كما يدعي جيش الاحتلال