لم يأتي للسلطة انقلابيا ولا طامعا في ثروة ولاجاه ولا من اجل نفوذ, ولكن لبي نداء الوطن الذي ناداه بأعلي صوته وامحمداه فلبي النداء , بسرعة مناهية , حاملا علي كاهله جميع هومه ومئاسيه التي كان يترنح فيها منذ عشرات السنين , المشروعات الضخمة التى تظهر بين الفينة والآخري , على أرض الواقع، وعجلة الإنتاج التى تدور، لتظهر للنور لولا ما تحقق من أمن وأمان على مدار السنوات الماضية فى عهد ه ، الذى استعاد كرامة وسيادة البلاد، وعشرات المليارت التي نهبت في عشرية الفساد الاخيرة, حيث عاد الهدوء لكل ربوع موريتانيا ، وبات المواطن يتحرك فى أى وقت خلال الـ24 ساعة آمنا مطمئنا، بفضل جهود ضخمة لحفظ الجبهة الداخلية، بناءً على توجيهات رئاسية ، ويرصد «موقع الاعلامي » فى هذا الملف أبرز ما تحقق.
«الأمن الإنسانى» كان من أولويات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني التخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، وتوفير السلع بأسعار مخفضة، والمساهمة فى فك كرب الغارمين، وتوفير ملابس المدارس موحدة ،بناء مئات المدارس الحديثة في ارجاء الجمهورية , وعشرات المباني الادارية التي شيدتها وزارة الاسكان والعمران رغم العراقيل التي حدثت نتيجة الجائحة,
أيضًا كبار السن وذوو الإعاقة كان لهم نصيب من هذا التطور، حيث تم تخصيص مبالغ مالية كرواتب لهم والتكفل بهم صحيا .
ادراج ازيد من 650الف في نظام الضمان الاجتماعي
واستفادتهم من معونات مالية بطريقة مرضية,
تطوير مراكز الإصلاح والتأهيل
حرصت الدولة على تطوير مراكز الإصلاح والتأهيل، فى ضوء سعيها نحو مواكبة آفاق التحديث والتطوير التى تشهده الدولة الموريتانية بكل المجالات، وتنفيذا لمحاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التى عبرت الدولة من خلالها عن ثوابتها الراسخة فى احترام الحقوق والحريات وتهيئة حياة ومعاملة كريمة لجميع المواطنين،
يتواصل
الياس محمد