إن من أسهل وأبسط وأفضل وأنجح الطرق التي يمكن من خلالها معالجة الكثير من قضايا المواطنين المعلقة والعالقة في أروقة الوزارات ومؤسسات الدولة هو أن يظل باب المسؤول مفتوحاً « طول اليوم». وما دام الباب مغلقاً فإن كل هذه القضايا والهموم ستظل معلقة في الهواء حتى إشعار آخر.وأن تغيب الانجازات العملاقة عن مخيلة المواطن,تابعة الليلة البارحة في الموريتانية مقابلة مع وزيرالاسكان وهي اول مقابلة استشف فيها الصدق والنزاهة والمسؤلية والوطنية في أي مسؤل وما أكثر من قابلتهم من هؤلاء المسوؤلين,تحدث الوزير عن الكثير من الانجازات العملاقة التي تحققت واصبحت ملموسة علي ارض الواقع.يشاهدها المواطن وتقدم منها اليه بعض الخدمات تحدث الوزيرسيد احمد محمد عن آلاف المدارس والمؤسسات التعليمية شيدت في ظرف جيز رغم جائحة كرونا ورغم ضعف موارد الدولة.وبناء مستشفيات في كبريات المدن وبناء مقار للبرلمان ومجلس الشيوخ وعدة وزارات وفرت للدولة مئات الملايين كانت تصرف في الاجار. ودور للشباب بمعايير عصرية.ومقار جهوية للجهات.وبناء بعض الادارات الحكومية في الداخل ومدينة انواكشوط .والقائمة تطول.
كان الرجل واثقا من نفسه يتحدث إلى الجمهور للنظر في مشاكلهم والاستماع لهمومهم ,ويعد بحل كل مشكلة وصلته اواطلع عليها بشفافية
من المعيب ونحن في الألفية الثالثة وفي ظل قانون وسياسة «الأبواب المفتوحة» المعمول بها في كل دول العالم والتي أمر بها أكثر من مرة ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني عن ضرورة التقاء المسؤول المختفي للاستماع إلى شكاواهم وقضاياهم. ليس هذا وحسب، بل هناك الكثير من الموظفين يقولون بأنهم منذ أن «توظَّفوا» لم يشاهدوا فيها وزيرهم أو وكيل وزارتهم. إذا كان الموظف لا يعرف شكل وزيره وصورته إلا من خلال الصحف فهل يمكن أن يعرف الجمهور من الذي يدير الوزارة التي تعشعش فيها مصالحه المعطلة؟
سمعنا من الرجل صاحب الشخصية الفذة والكاريزما القوية التي تجبرك على تقديرها واحترامها بقدر كبيرمن الاهتمام.. القائد المحنك الذي لا يشق له غبار في فنون القيادة الإداراية..المشهود له بالإنجازات على مستوى. تلك التي لا تخطئها العيون.. ولا يستطيع كائن من كان تجاهلها أومحاولة التقليل منها.. لأنها حفرت ونقشت بماء الذهب في سجل تاريخه الفخيم المرصع بالنجاحات المدهشة والمبهرة.
إنني لن ألتمس بعد اليوم عذرا للتأخير الوزراء في مقابلات تلفزيونية ليسلطو الاضواء علي ما انجزوه في دوائرهم الحكومية فهذه سنة حميدة سنها وزير الاسكان والعمران سيد احمد محمد وعلي الوزراء اتباع هذه السنة , لا تقبل من مقصر أن يبدي حججا واهية لخلل أصاب عملا في إطار مسؤولياته، خاصة في مجالات التعليم والصحة وسائر المسؤوليات الرقابية والإدارية، كما أنه ليس من المقبول أن تظل البيروقراطية حجر عثرة في سبيل إنجاز متطلبات الناس وحاجاتهم،.
السيد الوزيرلقد اصبت كبد الحقيقه ولامست جل همومنا بعد ان مسنا الضر حيث وضعت اصبعك علي الوجع واصبحت فوق كل المنظرين بلسما شافيا يداوي جراحنا واوجاعنا . نعم فالزمن يطوينا ونحن مازلنا نراوح وقد اوصلت الرساله .... ولكن
مختلف شرائع المجتمع ستجدون ان مطالبهم منطقيه وستجدون ان واقعنا اليم, نحن نعشق الوطن ونفديه بأرواحنا ولكننا نريده وطننا جميلا وقويايحنو علينا بمحبته وعطائه لا وطننا نشحد الملح فيه ونسبح بحمد الحكومه ونسجد لها صاغرين دون ان نعرف ماذا فعلت وكم انفقت من اموالنا.السيد الوزير سر ونحن بك ومعك ماضون الى غد مشرق بأذن الله تحت القيادة الوطنية لبلدنا.