شهداء العطاي أيقونة موريتانيا ،لان العدو استهدفهم للانهم مواطنين موريتانيين وبذالك حقق مبتغاه وهو الانتقام من الشعب الموريتاني ,لاغير دون أن يكون هناك سبب آخر وجيه هم مواطنين عزل لم يصدر عنهم أي عدوان علي احد ولا علي الدولة المالية ,
لهذا السبب اصبح من الضروري المطالبة بمعرفة المجرمين الذين اغترفو جريمة المذبحة البشعة التي حصلت في حنفية العطاي مارس الماضي, والان اصدرخبراء الامم المتحدة تقريرا أكدو من خلاله مسؤلية الجيش المالي عن الجريمة. .
لا مزايدة قبلية رعناء ولا جهوية ، شهداءنا اجل وانبل من هذا ليس مقالا ولكنه دعوة باسم دمائهم الزكية الطاهرة بقت عالقة في اعناقنا. ، شهداءنا أيقونتنا لنحافظ عليها، والفتنة نائمة لعن الله من ايقظها...
أهالي الشهداء: دماء أبنائنا ستظل عالقة في رقبة كل موريتاني.
ولن نتساهل معها حتي نري المجرمين وراء القضبان.
وقال أهالي الشهداء ، لـ «لموقع الاعلامي » إلى أن دماء
أبنائهم ستظل شاهدة في التاريخ .فهم يطالبون ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بالضغط علي الماليين من اجل اظهار الحقيقة والضرب بيد من حديد علي المجرمين.
وأكدوا، انهم علي ثقة ان الريئس سيأخذ بعين الاعتبار مأساتهم ومعاناتهم.
سائلين الله أن يرحم أبناءهم الشهداء الأبرار وأن يسكنهم فسيح جناته ويلهمهم الصبر والسلوان، وأن يحفظ موريتانيا وقيادتها الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار.
وأضافوا أن موريتانيا في نهجها ومواقفها الثابتة في سبيل استقرار المنطقة، وإعلاء كلمة الحق ونصرة المستضعفين.
وأوضحوا أن أبناءهم شهداء حق ، مشيرين إلى أنهم تلقوا خبر استشهاد أبنائهم بكل إيمان واحتسبوهم عند الله وتقبلوه بكل إيمان.
سائلين المولى أن يتقبلهم مع الشهداء الصدقين وأن يغفر لهم جميعا.