منذ توليه السلطة في موريتانيا ارتفع سقف التفاؤل عند جميع الموريتانيين بأن هناك رجل مشهود له بالنزاهة والكفاءة والصدق والوطنية والسموفوق كل الشبهات التي تحوم حول الكثير من الساسة الموريتانيين ,في عدم التعفف عن اكل المال العام والرشوة والخيانة كما كان سائدا في عشرية ولد عبد العزيز المنصرمة, عمل على تنظيم آليات عمل مسار للحوار مع جميع الطيف السياسي في البلد دون اسثناء احد سواء في اليمين او في اليسار, وضبط إيقاعه بنفسه بما تهدئة هامة ,.
وعمل علي اصلاح المحاور الثلاثة الهامة (السياسى والاقتصادى والمجتمعي) هى التى تستحق النظربسرعة فائقة نظرا لاهميتها وشيوع فسادها, وفيما يخص حقوق الإنسان والحريات العامة هناك جهود جبارة بذلت بهذا الخصوص وشهدت بها منظمات دولية وحقوقية غربية وامريكية .
هذه الجهود جعلت المواطن الموريتاني يقدرهذا العمل، الذي انجز في فترة وجيزة من مأمورية الريئس غزواني ,رغم العراقيل الكثيرة التي واجهته كجائحة كورونا وما تمخض عنها من سلبيات أثرت بشكل حقيقي علي كل مناحي الحياة الاقتصادية والصحية ..
إن نحو خىطي بناء الجمهورية الجديدة والوصول إلى قاعدة ورؤية متكاملة وعلى كافة المستويات تسهم فى دعم مسيرة الإصلاح والتنمية، لان الخطوات الأخيرة أكدت وجود حرص ورغبة جادة عند الريئس ..
كما أنه ادرك بشكل جلي ضرورة ملحة للنظر بشكل مختلف فى الجهاز الإدارى للدولة ، وبمراجعة هذا القطاع لتنعكس الصورة الإيجابية التى تقوم بها الدولة والجهود المختلفة للقيادة السياسية والمؤسسات الوطنية من أجل توفير حياة كريمة للشعب ، خاصة أن المسئول عن نقل هذه الصورة هو الجهاز الإدارى للدولة واسهم ذلك فى تغيير الصورة النمطية والذهنية للمواطنين فى هذا الملف،
كما أن الريئس ،ابدي رغبته في نجاح حوار وطنى يتوقف على توافر الإرادة لدى كافة الأطراف فى الانخراط بحوار وطنى خالص والسعى من الجميع فى نجاح هذا الحوار والخروج بأفضل النتائج التى من شأنها أن تسهم فى وجود مساحات مشتركة على قاعدة وطنية تكون داعمة لبناء الجمهورية الجديدة..
ولا بد وأن تكون مخرجاته قادرة على مواجهة كافة التحديات التى تواجه الدولة.. هذا الحوار لا بد وأن يحمل فى طياته كافة المجالات من سياسة واجتماع واقتصاد وغيرها".
ويدفع كل الأطراف لإعداد وتدعيم رؤاهم فى كافة المجالات،
فالرئيس منذ توليه المسئولية، اعتمد الحوار كوسيلة لإدارة ومواجهة تحديات الدولة وهو ما ظهر قبل توليه المسئولية فى خطاباته الانتخابية عندما التقى مع القوى السياسية والمجتمعية، وما جاء بعد ذلك عن طريق مؤتمرات وغيرها .لكن هناك القوي سياسية رفضت تبني الحوار واشترطت اشتراطات لاتبت بصيلة لتنمية الديمقراكية الموريتانية.
الياس محمد