بدأ وزير الاسكان والعمران سيد احمد محمد بخطط طموحة لخلق بنية تحتية قادرة علي استعاب متطلبات الدولة التي كانت تعاني من عدم مقارعصرية وملائمة للوزرات والمقرات الحكومية التي تعبر عن سيادة الدولة .
فقد شهدت موريتانيا نهضة عمرانية غير مسبوقة وتطورا كبيرا في الفكر والرؤى التنموية من خلال منظومة جديدة وسريعة لم تحدث فى على مدى أكثر من 60 عاما,فقد حرص ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني علي انجازهذه النهضة بطريقة شفافة وسريعة وممنهجة.وأوكل هذه المهمة الي الوزير سيد احمد ولد محمد وقد احسن الريئس الاختيار.في مقابلة مع الموريتانية مؤخرا قال وزيرالاسكان العمران سيد احمد ولد محمد.
إن موريتانيا الآن أصبحت ترسم رؤى جديدةً وطموحاتٍ كبيرةً ما يسهم في معرفة أين سيذهب هذا التخطيط وماذا سيحقق الأمر الذى سينعكس بدوره إلى اطمئنان أي مواطن الذي لن يضيع له حق مهما تقادم. وأضاف الوزير، أن الوضع الحالى والخطط التي وضعتها الدولة في هذا الاتجاه تتطلب رؤية فاحصة حول مشاكل التي تعترض سبيل النهضة العمرانية في البلد..
وأضاف أن هذه الرؤية كان لابد أن تكون لها منظومة وقوة تدفع بها الي الامام ، لافتًا إلى أن قوة الدفع هذه تمثلت فى تعليمات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في تنفيذ مشروعات تنموية في مجال العمران..الاسراع في
إضافة إلى أهم نقطة فى رسم خريطة موريتانيا التنموية، وهي خلق مخططات جديدة.في جميع ربوع الوطن لتصبح المدينة القديمة أمامها مدينة جديدة ما يحدث توسعات عمرانية بامتداد المدن ؛ موضحًا أن هذا التوسع سينطلق قريبا جدا.
مضيفًا أن ملامح هذا التوسع العمرانى تمتاز بدقة ومتابعة التنفيذ من قبل الوزارة؛ وفقًا للخطة الزمنية، مؤكدًا مدى حرصه الدائم علي متابعة كل ما يتم تنفيذه من تنمية عمرانية شاملة بنفسه للتأكد من الإنجاز وفقًا للوقت المحدد.
وقال الوزيرإن هناك رؤى جديدة وطموحات لخلق موريتانيا جديدة بأعلى دقة وأفضل أداء؛ فظهرت مشروعات تنموية عملاقة مثل بناء مقر الجمعية الوطنية والمجلس الد ستوري في قلب العاصمة وبناء عمارات اصبحت الان مقرات للكثير من الوزارات التي كانت تقوم بتأجير مقارها ومقار بعض اداراتها .وبناء مئات المدارس في كل ارجاء الجمهورية وعدة مستشفيات ومستصفات ومراكز ادارية.في عدة مقاطعات.بناء مؤسسات تعليمية متكاملة مع الشروع في الكثير من بناء المشاريع حيث اصبحت الوزارة خلية نحل متحركة في جميع مناطق البلد.وهذا ليس من الدعاية ولكن موجود علي ارض الواقع يعيشه المواطن العادي في حياته اليومية.
وأشارالوزير إلى أنه تم بناء عشرات الوحدات السكنية بتقنية
جديدة.أستعملت فيها مادة الطين الذي يعود حالياً إلى سوق مواد البناء الحديثة بسبب التطور الذي شهدته تقنيات تصنيعه، والإسفادة من امتيازاته الفيزيائية، والميكانيكية، والبيئية على بقية المواد الحديثة الاخري.
وأضاف أن هذه المشروعات تأتي في إطار خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة لتوفير المسكن الملائم للمواطنين، وكذا جهود الدولة في تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة، وتوفير السكن الملائم لسكان تلك المناطق.
كما تناول وزير الإسكان، جهود الدولة في تنفيذ مشروعات
جديدة كبيرة كالمخطط الاستراتيجى للتنمية العمرانية في المدن الداخلية.
وأوضح أنه وبالتزامن مع هذا كله امتدت يد الدولة بالتطوير للعمران القائم حل مشكلات ما يناخز90% من مشاكل المداخلات وعن طريق التراضي بين الاهالي،.
إيمانا من الوزارة بأحقية كل موريتاني على أرضه الطيبة في مسكن كريم يليق به ويليق أيضاً بمكان هذا المواطن في بلده.
وأكد الوزيرعلى أن هذا الكلام ليس من قبيل الشعارات على الإطلاق إنما تحول الى واقع يلمسه المواطنون جميعاً في نهضة عمرانية بكل شبر من أرض البلاد، وتسهيلات ودعم ومساندة غير مسبوقة يحرص عليها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ويتابعها بنفسه.
الياس محمد