أصدرت اليوم الإثنين الأمانة العامة لهيئة الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين بيانا توضيحيا حول المقابلة التلفزيونية لعالم البلاط المخزني المسمى أحمد الريسوني و الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والذي يتواجد مقره بالدوحة القطرية حول (الصحراء المتنازع عليها) كما جاء في ذات البيان أي الصحراء الغربية المحتلة من طرف المغرب .
كما جاء في ذات البيان بعد مشاورة فضيلته، _وأصحاب الفضيلة في الأمانة العامة تم الاتفاق على إصدار التوضيح الآتي:-
أولا: إن دستور الاتحاد العالمي لعلماء ينص على أن الرأي الذي يسند إلى الاتحاد هو الرأي الذي يتم التوافق، والتوقيع عليه من الرئيس والأمين العام بعد المشورة، ثم يصدر باسم الاتحاد.
وبناء على هذا المبدأ فإن المقابلات أو المقالات لسماحة الرئيس، أو الأمين العام تعبر عن رأي قائلها فقط، ولا تعبر بالضرورة عن رأي الاتحاد.
ثانيا: أن ما تفضل به فضيلة العلامة الريسوني في هذه المقابلة أو في غيرها حول الصحراء هذا رأيه الخاص قبل الرئاسة، وله الحق في أن يعبر عن رأيه الشخصي مع كامل الاحترام والتقدير له ولغيره، ولكنه ليس رأي الاتحاد.
ثالثا: من المبادئ الثابتة في الاتحاد أنه يقف دائماً مع أمته الإسلامية للنهوض بها، وأن دوره دور الناصح الأمين مع جميع الدول والشعوب الإسلامية، ولا يريد إلا الخير لأمته، والصلح والمصالحة الشاملة، وحل جميع نزاعتها ومشاكلها بالحوار البناء، والتعاون الصادق.
قال تعالى: (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) النحل 125.
و أمضى البيان أ.د. علي محيي الدين القره داغي
الأمين العام لهذا المجلس
وفهم من بيان الرويسوني إمام البلاط المخزني المطبع مع الكيان الصهيوني المحتل و الذي تحتل آسبانيا أجزاء من بلاده بأنه دق آخر مسمار في نعش هيئة هذا الإتحاد خاصة وأن بيان الأمين العام لهذا الإتحاد يعني وأنه لا وجود لهذه الهيئة مادام رئيس هذه الهيئة يتحدث بإسمه و ليس بإسم الهيئة وهو أمر غريب فعلا