سأل الأردنيون ومعهم السعوديون فورا وبمجرد إعلان “النبأ”: من هي “رجوة آل سيف؟” الفتاة التي خطبها ولي عهد الأردن الأمير حسين بن عبدالله.
طبعا لا يمكن الإجابة بسرعة على الاستفسار. لكن لاحظ الجميع مسألتين. الأولى، أن العروس السعودية للأمير الأردني مهندسة معمارية تكبره قليلا بالعمر وتلقت تعليمها في نيويورك.
والثانية – وهي الأهم – في الخبر الرسمي عن الخطوبة أن لا ذكر لحضور أي شخصية من العائلة السعودية المالكة حفل قراءة الفاتحة والخطوبة بالشكل التقليدي، مما أثار سؤالا سياسيا بامتياز عن “مصاهرة” لن تخلو من الجدل السياسي بكل حال. وقد جرت مراسم الخطوبة في العاصمة السعودية الرياض.
وقبل ذلك، لاحظ المراقبون أن خبرا رسميا أردنيا صدر صباح الأربعاء عن مغادرة الملك عبدالله الثاني وزوجته الملكة رانيا العبدالله في “زيارة خاصة” للخارج، دون أي خلفيات.
لاحقا، نقل بيان رسمي للديوان الملكي النبأ السعيد الطازج وتبين أن نحو 11 أميرا هاشميا غادروا برحلة واحدة لحضور المناسبة مع فتاة لا تعود بنسبها للعائلة المالكة السعودية إلا من طرف بعيد هو “أخوال مؤسس المملكة الملك عبد العزيز آل سعود”، حسب الخبراء في العائلات الحجازية.
الديوان الملكي الهاشمي يهنئ صاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والملكة رانيا العبدالله بمناسبة خطوبة صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والآنسة رجوة خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز آل سيف، ويتمنى لهما حياة مليئة بالسعادة والهناء
لا يعرف الشارع الأردني شيئا عن “ملكة المستقبل الجديدة” ولذلك تقصد الديوان الملكي نشر بعض التفاصيل عن خلفية عائلتها مع صور للخطوبة، في مصاهرة تثير بعض الألغاز وتلحق بإعلان خطوبة كريمة الملك، الأميرة إيمان، قبل 6 أسابيع.
وصف النص الرسمي الأردني العروس بلقب “الآنسة رجوة بنت خالد بن مساعد آل سيف”، ولم تستعمل صيغة “أميرة”، مما يدلل على أن القران الشرعي لم يكتب بعد.
حسب ملحق المعلومات الذي تم تعميمه فقد ولدت الآنسة رجوة بنت خالد بن مساعد بن سيف بن عبد العزيز آل سيف في الرياض، في 28 نيسان 1994، للسيد خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز آل سيف، والسيدة عزة بنت نايف عبد العزيز أحمد السديري، وهي الشقيقة الصغرى لفيصل ونايف ودانا. وتلقت دراستها الثانوية في المملكة العربية السعودية، وتعليمها العالي في كلية الهندسة المعمارية في جامعة “سيراكيوز” في نيويورك