عرفت موريتنايا عبرتاريخها الممتد بسلسلة من الانقلابات العسكرية نجح منها الكثير وفشل الكثير، لم يسلم أي رئيس السلطة بطريقة دستورية عدي اعل ولد محمد فال الذي سلم السلطة لرئس منتخب لاول مرة في تاريخ البلد, وهو الريئس سيدي ولد الشيخ عبد الله لبالغة خمس سنوات الذي اصابته لعنة الرئاسة التي اصابت من قبله مؤسس الدولة المختار ولد داداه واصابت المصطفي ولد محمد السالك ومحمد خون ولد هيدالة وبعد معاوية ولد سيد احمد الطايع,حاول ولد عبد العزيز جاهدا ان يسلم من هذه اللعنة لكنها لعنة عامة لابد ان تصيب جميع من جلس علي مقعد السلطة في موريتانيا , ولا يتوقع أن ينجو منها الرئيس ولد عبد العزيز الذي مازال يراوغ وهو اكثر ريئس اجرم في حق البلد..
منذ عام 1960وحتى يومنا هذا، حكم عقداء وجنرالات الجيش في مناسبات عديدة البلاد، أزيح جميعهم بإنقلاب عسكري وجرت محاولات عديدة لانقلاب عسكري وكان بعضها دمويا,لم يسلم أي ريئس من السجن او النفي او المضايقات والتهم.لكن اغلبها كان سياسيا بمتياز كالتهم التي وجهت للمغفور له سيدي ولد الشيخ عبد الله.لعنة الرئاسة لعنة لابد ان تصيب الجميع هل سيسلم منها الريئس السابق ولد عبد العزيز رغم أنه اكثر ريئس اجراما وفسادا..
الياس محمد