قل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة في اليوم الثاني من زيارته الرسمية إلى الجزائر، التي تستمر ثلاثة أيام، إن البحث عن "الحقيقة" أهم من "الندم" بشأن الاستعمار. وقال إن دولة مالي ما كانت أن تكون "بلدا موحدا اليوم لولا تدخل القوات الفرنسية لمكافحة المنظمات الإرهابية" في 2013.
وقال ماكرون "ما كانت مالي أن تكون بلدا موحدا اليوم لو لا تدخل القوات الفرنسية في الحرب ضد المنظمات الإرهابية التي تهدد كل شعوب وبلدان المنطقة".
وقال إن باريس باريس انسحبت من مالي وليس من المنطقة الساحلية. وعن تدهور العلاقات الفرنسية مع بعض الدول الأفريقية، أكد أنه باشر سياسة جديدة منذ وصوله لسدة الحكم في 2017، مضيفا أن "الأمر هنا يتعلق أيضا بالماضي وأنه يستلزم وقتا من أجل إعادة الثقة، لكن صراحة هناك تلاعب كبير في هذا المجال إذ إن العديد من الناشطين الإسلامويين عدوهم فرنسا، فضلا عن مجموعات مدعومة من تركيا وروسيا تعتبر فرنسا عدوا لها