سكان الميناء وعرفات اعتبره الرجل المنقذ الوحيد الذي سارع لنجدتهم وقف معهم في محنتهم الحالية حيث تحاصرهم المياه من كل حدب وصوب.اعتبروه" بصيص أمل في في الحياة بعد مأساتهم هذه.
أينما ذهب محمد محمود ولد احمد جدو يحل معه الخير والعطاء والحب،هذا ما صدحت به حناجرهم للسلطات العمومية وللراي العام الوطني ,وهو من يحنو على الصغير قبل الكبير.. يحل الحب والعشق أينما حل وهو صاحب الأيادي البيضاء والسخية على الأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والفقراء والمحتاجين.
إن الحديث عن الرجل) لا يمكن اختصاره في مقال كهذا وبعض الكلمات، لأن صاحبه أبلغ من الحديث وأفعاله أكثر صراحة من المدح والثناء،هذا ماعبر عنه سكان احياء في الميناء وعرفات حيث قالو أنه جلب لهم سيارات لشفط الماء عن مناولهم المحاصارة منذ الامطارالسابقة, ورسم الابتسامة على وجوه الأطفال والمحتاجين والمرضى بتوزيع مبالغ مالية معتبرة تساعدهم علي تخطي هذه المحنة,.
لم مهماته ومشاغله الجمة كان يسخر وقته وماله وكل ما يملك لمساعدة المضررين ، وهذا ماجعل الابتسامة الرائعة التي كانت لا تفارق وجهه ليست إلا انعكاسا لمدى الرضا الذي كان يشعر به وهو ينظر هؤلاء وقد رجعو الي مناولهم وقد فك عنهم حصار الماء. أعماله الجبارة كثيرة للدعم حكم الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني ,حيث يتقدم في الخطوط الامامية بنفسه وماله ووقته في حالات كهذه كجائحة كورونا وزع السلات الغذائية علي مئات الاسر.والمعونات النقدية للمرضي واصحاب الحاجات الخاصة ولم يتواري عن عيون الضعفاء,
بنما البعض من رجال الاعمال من امثاله يملك مقدرات مالية هامة و كبيرة أختارالتولي يوم الزحف واختفي اثره في هذه المجالات , اعمال محمد محمود ولد احمد جدو لا تعد ولا تحصى، منها ما نعرفه وما خفي منها أعظم. حتي لقب في المناء وعرفات بسلطان الخير,لانه لم يـأتي الي ومعه الخيرلهذه المناطق الهشة الضعيفة.وهذا هو مكمن سعادته..
الرجل.. لم تفارقه الابتسامة حتى في أحلك الظروف، يعلمنا كيف أن الابتسامة الصادقة تزيل هما ونكدا وكدرا، وشكل بارقة امل للضعفاء والمحتاجين,
فهوالمنقذ حيث تكون الأزمات والحوادث والكوارث، فهو من ينظر إليه المصاب بعين الأمل، ، وهو من تتضاعف لديه القوة حين يواجه المواقف الصعبة، ليقف لها بالمرصاد وينقذ المتضررين فيها ليشع,الجميع بالراحة والهناء ,رغم محدودية وسائله المادية.ولم يقتصر دورالرجل في الميناء بل قدم مساعدات عينه لبعض المتضررين من المياه وجلب سيارات لشفط المياه عن بعض الاحياء المتضررة, واقتداء بهدي سنة نبينا عليه الصلاة والسلام,بضرورة الحفاظ علي بيوت الله ضاعف محمد محمود ولد احمد جدو من جهوده وقام بعملية شفط المياه عن الكثير من المساجد في عرفات التي كانت تحيط بها المياه وتعطلت بها العبادة لمدة أيام .
تقرير الياس محمد