أثار رئيس كينيا المنتخب وليام روتو جدلا واسعا الأربعاء، عقب سحبه تغريدة تفيد أن بلاده قررت، إلغاء اعترافها بـ "الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية"، من دون أي توضيح أو تفسير. يأتي قرار سحب الاعتراف المفاجئ بعد أقل من 24 ساعة على تنصيب روتو في حفل أقيم في العاصمة نيروبي وحضره زعيم جبهة بوليساريو إبراهيم غالي. ويقود المغرب حملة دبلوماسية مكثفة لدفع دول جديدة إلى دعم مواقفه بشأن النزاع الإقليمي، منذ أن انتزع اعتراف الإدارة الأمريكية في عهد دونالد ترامب نهاية 2020، بسيادته على المنطقة المتنازع عليها.
ذكر الرئيس الكيني الجديد وليام روتو الأربعاء من خلال تغريدة على حسابه في موقع تويتر، أن "كينيا تلغي اعترافها بالجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية وتتّخذ الإجراءات اللازمة للحد من وجود كيا ن على أراضيها"، وذلك إثر استقباله وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، غير أنه سحبها في وقت لاحق محتفظا بتغريدتين أخريين تشيران إلى أن الرباط ونيروبي اتفقتا على تعزيز العلاقات الثنائية "بما في ذلك في ميادين التجارة والزراعة والصحة والسياحة والطاقة"، وأن "كينيا تدعم إطار الأمم المتحدة بوصفه الآلية الحصرية لإيجاد حل دائم للخلاف" حول الصحراء الغربية