حوار مع الأستاذ "منهل عبدالفتاح" امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح "المجلس الثوري" "حركة أبو نضال"/ دكتور حسين علي غالب -

اثنين, 26/09/2022 - 15:49

 بعد ما يقارب العشرين عام من وفاة "أبو نضال- صبري البنا " هناك الكثير لا يصدقوا رواية الحكومة العراقية في حينها أنه انتحر عبر اطلاق النار على نفسه فما هو تعليقكم ..؟؟

**بداية نرحب بكم وبأسئلتكم ونتمنى لكم التوفيق والنجاح في عملكم.. اما بالنسبة لسؤالكم ففور إعلان السلطات العراقية السابقة وعلى لسان مدير مخابراتها آنذاك/ طاهر الحبوش عن نبأ إستشهاد الرفيق الرمز القائد/ ابو نضال، اصدرت حركتنا بياناً حملت السلطات العراقية في حينها المسؤولية كاملة عن استشهاد الرفيق ونفينا كل مزاعم السلطات العراقية وروايتها حول انتحاره، فنحن نعرف الرفيق جيداً ومدى صلابته ومكانته وانه كان موجود في العراق بمعرفة السلطات الرسمية وموافقتها وان الرواية المحبوكة مخابراتياً حول دخوله بطريقة غير شرعية للعراق تؤكد كذب السلطات العراقية السابقة ومشاركة أحد اجهزتها الامنية في جريمة تصفية الرفيق والغدر به ليتبين لنا لاحقة ان مخطط التصفية قد دبر عبر التشاور مع عدة اجهزة عربية وغربية، واستمرار تواصل الرفيق ابو نضال مع قيادة الساحة في لبنان وبقية الساحات لم يتوقف طيلة وجوده في العراق قبل وقوع جريمة اغتياله.

وقد حمل بيان حركتنا الحكومة العراقية السابقة كامل المسؤولية وطلبنا الكشف عن فصول الجريمة، رحم الله الشهيد القائد/ ابو نضال و الرفاق الذين كانوا الى جانبه والذين تم الغدر بهم منذ ما يقارب العشرين سنة في بغداد حيث حاول النظام العراقي السابق تقديم جريمة الاغتيال للامريكان كإنجاز في محاربة ما يسمى بالارهاب وكأحد القرابين التي قدمها النظام العراقي السابق لتفادي اجتياح الامريكان للعراق واسقاط النظام في حينها.

* الساحة الفلسطينية ساحة مليئة بالأحداث ولكن الكثير يسأل عن دوركم في الوقت الراهن ، فأنتم غائبين حتى عن مؤتمرات ونشاطات الفصائل الفلسطينية المختلفة ..؟؟

** ان دور التنظيم لم يتوقف ولكننا تعرضنا ومنذ ما قبل اغتيال الرفيق القائد الشهيد ابونضال وما بعدها لمؤامرة كبرى تمثلت في مصادرة وتجفيف مواردنا المالية وممتلكات حركتنا، بالاضافة الى الملاحقات التي تعرض لها رفاقنا في مختلف ساحات تواجدهم.

لقد تعرضت حركتنا لمؤامرة اقليمية دولية بالاشتراك مع زمرة اوسلو في 1998 للقضاء على التنظيم, حيث تم افراغ حركتنا من كادرها واعضائها و صولا الى اغتيال الرفيق ابو نضال في العراق ، وما زلنا نعاني من مفاعيل تلك المؤامرة عبر العديد من الادوات والابواق، لذلك فإن نشاطنا تعرض للحصار السياسي والاقتصادي والاعلامي سواء على صعيد الساحة الفلسطينية او العربية مما أسهم بشكل كبير في تعطيل دورنا والحد من قدرتنا على التحرك، ومع ذلك استمرينا في العمل بكل طاقاتنا وباللحم الحي وما زلنا نعمل من أجل إعادة ترتيب اوضاعنا والسعي الجاد لعودة حضورنا الفاعل وعلى مختلف الصعد.

إن الوضع الراهن الذي آلت اليه القضية الفلسطينية وحجم الاستهداف الذي تعرضت له يؤكد بما لا يدعو للشك صوابية مواقفنا وصحة الدور الذي كنا نقوم به لكشف المستقبل الخطير الذي كان يحضر لانهاء القضية الفلسطينية وهذا ما سعت اليه الانظمة العربية الرجعية والسلطة الفاسدة( سلطة اوسلو)، الا ان ما ارساه تنظيم حركتنا بكفاحه في السنوات الماضية يؤتي الان ثماره بالعودة الى استراتيجية الكفاح المسلح سبيلاً وحيداً لتحرير كل فلسطين وكنس الاحتلال وكل المتعاونين والمطبعين معه.

اننا نسعى في الوقت الراهن لاعادة ترتيب اوضاعنا والنهوض بها لنسهم بالمرحلة القادمة بشكل فعال ومع كل المخلصين في مواصلة الدور الوطني النضالي حتى تحقيق اهداف شعبنا وامتنا في التحرير والوحدة والتقدم.

 

* تداول في الفترة الماضية عبر وسائل إعلامية ومواقع التواصل أن الكثيرين من رموز الحركة قد انشقوا عنها وانضموا إلى جهات فلسطينية أخرى فما صحة هذا الخبر ..؟؟

** ان كل قوى الثورة معرضة للمؤامرات و تساقط افراد منها خلال مسيرتها, وقد كان نصيب تنظيمنا من الاستهداف والتأٓمر كبير لما يمثل من جذرية في مواقفه و نهجه الثوري، و لا شك ان عدد من من كانوا في مراكز قيادية في تنظيم حركتنا قد تساقطوا , و هذا السؤال مرتبط باجابتنا على سؤالك السابق و كما قلنا انه في العام 1998 تعرض تنظيم حركتنا لمؤامرة اقليمية دولية بالاشتراك مع زمرة اوسلو حيث تم الاتصال بعدد ممن كانوا في مراكز قيادية في التنظيم وتم تسوية اوضاعهم مع سلطة اوسلو و بعض الدول الاخرى مقابل القضاء على التنظيم بالاضافة الى اعتقال و ترحيل كادر و اعضاء التنظيم الى الفلسطين و الاردن, كما سبق ان تساقط المدعو عاطف ابو بكر الذي التحق بابو إياد صلاح خلف منذ عام ١٩٨٩ .

و نحن كتنظيم لا ننكر ذلك, فهي مسألة طبيعية في مسيرة الثورة ان يتساقط افراد و يتخاذل افراد, لكن الاهم ان يبقى التنظيم بفكره و نهجه و قيمة.

 

* تسعى دول عربية وإسلامية إلى ترتيب البيت الفلسطيني عبر انتخابات قادمة تضم كل المكونات فهل سوف تشارك حركتكم في هذه الانتخابات ..؟؟

** اننا نعتقد ان اي وحدة حقيقية لا بد ان تستند الى برنامج مقاوم ميداني، وواهم من يعتقد بامكانية إجراء انتخابات " نزيهة" تحت حراب الاحتلال ومع سلطة ترى ان تنسيقها الامني مع العدو المحتل هو مقدس، وأهم من اي وحدة وطنية وكما لاحظتم فقد طالب محمود عباس حركة حماس في الفترة الاخيرة بالاعتراف باتفاقية اوسلو وكل القرارات الدولية التي لا تعترف بحق شعبنا العربي الفلسطيني بأرضه الامر الذي رفضته حركتي حماس والجهاد، ونحن ما زلنا نقول ان الاولى بقوى المقاومة التي ترفض التفريط بالحق الفلسطيني وترفض التطبيع وكل مندرجاته الاولى بهذه القوى ايجاد صيغة وحدوية تنسيقية فيما بينها تقود لبناء جبهة وطنية متحدة وحركتنا لا تمانع الحوار مع هذه القوى سواء تم ذلك من خلال وساطة قوى عربية واسلامية او من خلال جهود مباشرة.

 

* معروف من تاريخ الحركة أن أغلب تواجدها في السابق كان في سوريا وليبيا والعراق والآن أين مكان تواجدكم؟

** إن تنظيم حركتنا متواجد في كل الساحات بما فيها الساحات التي ذكرتموها، ولكن تواجدنا أخذ شكلا آخر غير السابق والعودة للعمل السري غير المعلن ولنا وجودنا المعلن على الساحة اللبنانية.

 

* كل التوجهات الفكرية والسياسية تتم بمرحلة من المراجعة والنقد وتغيير في النهج في بعض الأحيان خاصة وأن القضية الفلسطينية ما تزال هي القضية الأهم في ضمير العالم العربي والإسلامي ، فهل نعتبر غياب الحركة في المرحلة الماضية بسبب ترتيب الأوراق ..؟؟

** نحن نميز بين التكتيكات التي يمكن ان تمارسها اي حركة سياسية مقاومة وبين النهج والرؤية الفكرية التي يجب ان يتم المحافظة عليها، او ما يمكن ان يسمى بالاستراتيجية والتكتيك.

فطالما الاهداف التي إنطلقت من اجلها حركتنا وثورتنا الفلسطينية وفي مقدمتها هدف تحرير فلسطين لم يتحقق فإننا ما زلنا في مرحلة التحرر الوطني رغم تعقد الظروف النضالية بسبب سياسة التطبيع والانبطاح للعدو الذي مارسته الزمرة المتنفذة في منظمة التحرير الفلسطينية وانظمة التطبيع والخيانة القومية...اما حول القسم الاخير من سؤالكم فقد سبق وان اجبنا عليه وتحدثنا حول المؤامرة والحصار الذي تعرضت له حركتنا في العقود الثلاثة الماضية .

 

* تحدث الكثيرين عن الحركة وعن رئيسها الراحل "أبو نضال صبري البنا " وأخص بالذكر "عاطف أبو بكر - أبو فرح " الذي كان أحد رموز الحركة السابقين دون أي تعليق منكم رغم معرفتي أن للحركة كادر إعلامي وكانت الحركة تصدر مجلة مطبوعة وإذاعة ناطق باسمها ..؟؟

** نحن كأي حركة سياسية مقاومة لها مسيرتها المعروفة وكل مسيرة نضالية تحدث فيها الانجازات وتعتريها الاخفاقات، ودور القوى الحية تجديد خلاياها عبر نقد ومحاكمة تجربتها، وهذا ما فعلته حركتنا فقد توقفت حركتنا أمام تجربتها وحاكمتها واطلقت مرحلة انقاذ وطني داخلية غير ان أطراف المؤامرة على حركتنا أمعنوا في تأٓمرهم على حركتنا ونهجها الثوري النضالي..

اما بالنسبة للمدعو عاطف ابو بكر والذي خرج من صفوف حركتنا عام ١٩٨٩ بعد عدة سنوات كان فيها ناطقاً رسمياً، فقد عرف بتملقه ومداهنته لقيادة التنظيم خلال وجوده فيه ولا سيما للرفيق المؤسس الراحل/ابو نضال وقصائده في مدحه ومن خلال مقابلاته الصحفية, ثم عاد لصفوف نهج التسوية وعبر عن عداءه ومشاركته في التأٓمر على تنظيم حركتنا وكشف عن وجهه الحقيقي بعد استشهاد الرفيق ابو نضال، فقد ادلى بسلسلة مقابلات مع أكثر من وسيلة اعلامية اطلق فيها الاكاذيب والفبركات ضد تنظيم حركتنا ومسيرته ومؤسسه وما يزال ينشر اتهاماته المفتراة على الاموات والاحياء دون وازع من خجل او ذرة من ضمير او مراعاة لسنه وخاتمته، و لا شك ان دوره هو جزء من الحملات الاعلامية التي تعرض لها التنظيم طوال مسيرته و تأتي في الوقت الراهن في سياق محاولة من القوى المعادية لنهج التنظيم لاعاقة نهضتنا. لقد التزمت حركتنا فتح /المجلس الثوري التزاما مطلقا بالمبادئ والمنطلقات والاهداف التي وضعتها حركة فتح(الاساس) في النظام الداخلي، وبالاهداف التي من اجلها انطلقت الثورة الفلسطينية وفي طليعتها هدف تحرير فلسطين تحريراً كاملاً وبالكفاح المسلح كأستراتيجية وليس تكتيكاً، واكتشفت مبكرا توجهات زمرة (عرفات) نحو النهج الاستسلامي الخياني المفرط بتضحيات ابناء ثورتنا وشعبنا وتعاملت مع الخونة والمفرطين بناء على لوائح النظام الداخلي للحركة بكيفية التعامل مع الخونة والعملاء، فلم تبتدع حركتنا فتح /المجلس الثوري قانوناً خاصاً بها بعيداً عن الانظمة واللوائح التنظيمية للحركة منذ بداية انطلاقتها والتعامل مع الخونة والعملاء باقصى العقوبات هو قانون تعاملت معه كل القوى الثورية في العالم.

وهنا نتحدى المدعو عاطف ابو بكر ان يكتب موضوعا يتعلق بممارسات الزمرة المتنفذة في (حركة فتح) من فساد و جرائم قتل و سرقة وسقوط اخلاقي يعلمها كل ابناء شعبنا سواء في الماضي عندما اقدمت على تصفية المناضلين عام ١٩٧٨ واعدمت الشهيدين ابو عماد دعيبس وابو أحمد سالم وعدد آخر من رفاقنا ودمرت قواعد حركتنا الاربعة في الدامور لعدم السماح لمناضلينا من مواصلة الصراع مع العدو الصهيوني من بوابة الجنوب في حينها و غيرهم مناضلين والشهيد ناجي العلي واخرين كثر او ان يتحدث حاليا عن زمرة اوسلو التي قدمت الولاء المطلق للعدو الصهيوني واصبحت تمارس دورها المرسوم ضد قضيتنا وابناء شعبنا كاغتيال المناضل نزار بنات و الاعتقالات التي تطال المناضلين والمجاهدين في الضفة المحتلة ،من المعيب والعار على رجل يدعي الوطنية ان يلجأ للافتراءات والاكاذيب لتشويه حركة مناضلة و بهذا الاسلوب الرخيص ،متجاهلا واقع شعبنا جراء ممارسات سلطة اوسلو و رموزها.

 

* هل سوف تشاركون في القريب العاجل في المصالحة الوطنية مع حركة فتح ويتم طي صفحة الماضي ..؟

** نحن لا نرى في الافق محاولة جادة لوحدة حركة فتح كما يقول سؤالكم رغم أنه جرت محاولات سابقة في عام ١٩٨٤ في دمشق مع الاخوة في حركة فتح/ الانتفاضة وعام ١٩٨٨ في الجزائر بجهود من الاخوة الجزائرين ،نعود للتأكيد بأن الخلاف من طرفنا ما كان يوماً على مواقع او مصالح ضيقة بل خلاف بين نهجين نهجنا الذي تمسك بنظام حركتنا الداخلي وبالكفاح المسلح

اسلوباً لتحرير الارض ونهج الاستسلام والصلح والتفاوض مع العدو الذي مثلته القيادة المتنفذة في حركة فتح التي خرجت عن مبادئ حركتنا فتح ونظامها الداخلي والميثاق الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية المقر في دورة عام

١٩٦٩، لذلك فنحن مع الوحدة الحقيقية مع قواعد حركتنا وابناءها المخلصين الذين نعتبرهم امتداداً لنا ونحن امتداد لهم فلا خلاف معهم، اما القيادة المتنفذة التي تأٓمرت على شعبنا وقضيته وبدلت وغيرت النظام الداخلي لحركتنا والميثاق الوطني الفلسطيني بما يتوافق مع مسيرتها التسووية الخيانية فلا نظن ان هناك قاسم مشترك يجمعنا معها بعد ان تلوثت يدها بالجرائم ضد ابناء حركتنا وشعبنا وقضيتنا.

* ما حقيقة تحالف الحركة مع "تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح" الذي يقوده "محمد دحلان "..؟؟

** نؤكد لكم ان لا صلة تربط تنظيم حركتنا فتح/المجلس الثوري بالمدعو محمد دحلان ولا بتياره (الاصلاحي) حيث اننا نعتقد انه وبالرغم الخلافات بينه وبين زمرة رام الله الا انهما وجهان لعملة واحدة يصبان في نهج التسوية و الاستسلام و التفريط بحقوق شعبنا بارضه فلسطين.

* أعلم أنكم حركة ذات توجهات ثورية وتسعون لتغيير الواقع ، فما هو الحل بالنسبة لكم لما يعانيه قطاع غزة على سبيل المثال من حصار وأزمة حياتية صعبة منذ أكثر من عقد ..؟؟

** قطاع غزة كما تعلمون ثغر من ثغور مقاومة المحتل فهو يدفع ضريبة ذلك - كما كل ساحات محور المقاومة - حصاراً وتجويعاً وتدميراً لبنيته التحتية ومرافقة الحيوية بسبب الاعتداءات الصهيونية التي لا تتوقف.. وبسبب كل ذلك يحاول الصهاينة واعوانهم اللعب دوماً على الوتر الانساني وحاجات ابناء شعبنا الاساسية المتمثلة في الغذاء والدواء والعمل وحرية التنقل والعيش الكريم، جاعلة توفير ذلك مقابل افراغ الواقع الغزي من التمسك بروح المقاومة عبر طرح المغريات التي وصلت الى حد الاستعداد لتحويل غزة الى (دبي) ثانية مع انشاء مدينة ترفيهية على الجانب المصري وضخ الاموال والسماح للعمال في العمل داخل الارض المحتلة عام 1948... الخ من طروحات ومغريات... ونحن بدورنا نقدر ظروف اهلنا الصعبة في قطاع غزة ومعاناتهم الطويلة ونرى انها جزء من معاناة ابناء شعبنا في كل اماكن تواجده سواء في الارض المحتلة بما فيها الضفة الغربية او في المخيمات الفلسطينية في الدول المحيطة بفلسطين او في الشتات... فالمطلوب من كل القوى الحية الفاعلة في قطاع غزة المحافظة على جذوة المقاومة ووتيرتها وتطورها في نفس الوقت الذي نبحث فيه عن كل الوسائل لمساعدة ابناء شعبنا في القطاع بعيداً عن الثقافة الفصائلية ونرجسيتها، فالمعاناة تشمل الجميع والحل يجب ان يكون لكل ابناء شعبنا بكل انتمائاتهم... وفي ذات الوقت علينا كقوى حية مقاومة ان ندفع كل فئات شعبنا ضمن قطاع غزة والضفة الغربية الى العمل على ايجاد البدائل في كل مناحي الحياة كالزراعة والصناعات الاولية وصيد الاسماك وتربية الدواجن والماشية بما يسهم بالخروج من ازمة الغذاء و وضع الآلية بالنسبة للدواء مع الاخوة في مصر والاعتماد على الذات بما يخفف من الضغوط الصهيونية على اهلنا في القطاع المحاصر والضفة الغربية المحتلة والارتباط الذي كرسه الاحتلال مع القطاع والضفة في مختلف المجالات كالطاقة والاتصالات والزراعة والعمالة والتجارة وغيرها... وبدل انتظار الفتات الذي يأتي عبر الكيان الصهيوني او وسطائه.

ولدينا الثقة بأن اخوتنا المجاهدين في قيادة الفصائل وقوى المقاومة في غزة يدركون حساسية الوضع ودقته وسيعملون على تجاوز هذة المرحلة الصعبة دون اي مساس بخيار المقاومة وهو الاساس