.jpg)
أعلن قادة الزعامات الدينية والاجتماعية في بوركينا فاسو اليوم “أن المقدم بول هنري داميبا، بادر من تلقاء نفسه بالموافقة على الاستقالة من منصبه الذي خلعه الجيش منه قبل يومين خلال وساطة قادها زعماء الطوائف المذكورة وذلك بعدة شروط قبلها قادة الانقلاب بزعامة النقيب إبراهيم تراوري.
واشترط داميبا، وفقا لبيان عرضه زعماء الطوائف استمرار الأنشطة العملياتية في الميدان لمكافحة الإرهاب، وضمان سلامة وعدم مقاضاة قوات الدفاع والأمن التي كانت تعمل معه، إضافة إلى السعي لتحقيق المصالحة الوطنية.
كما اشترط داميبا تنفيذ الالتزامات المقطوعة مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” فترة مدة الفترة الانتقالية نحو العودة للنظام الدستوري، واستمرار إصلاح الدولة، وضمان سلامته هو وضمان حقوقه وحقوق معاونيه.
وبهذه الاستقالة يكتمل للنقيب إبراهيم تراوري سيطرته على الحكم وعلى رئاسة الحركة الوطنية للإنقاذ والإصلاح التي كان يتزعمها سلفه، والتي نفذت في يناير الماضي الانقلاب على نظام الرئيس روش كابوري المنتخب.
وجاء نجاح الوساطة بعد أن شهدت العاصمة وغادوغو، صباح الأحد، مظاهرات شارك فيها الآلاف، وطالبوا باستقالة الرئيس المخلوع، المقدم بول هنري داميبا.
وكان الرئيس الانتقالي الجديد في بوركينا فاسو، النقيب إبراهيم تراوري، قد أكد في بيان صحافي بثه التلفزيون الرسمي، “أن الأوضاع في البلاد تحت السيطرة، وأن الوضع سيعود تدريجيا إلى الاستقرار والهدوء”.
وأعرب رئيس الحركة الوطنية من أجل الإنقاذ والإصلاح عن شكره للشعب البوركينابي على المساندة والدعم”، داعيا المواطنين “للعودة إلى مزاولة أعمالهم اليومية
