بعد اعلان زعيم اباطرة الفساد الريئس السابق محمد ولد عبد العزيز المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة ,والعودة الي المشهد السياسي في موريتانيا ,حتي يتمكن من سحب البساط من تحت اقادام نطام ولد الغزواني,بدأ ت بعض من الشخصيات المحسوبة علي الرجل التحرك من اجل تأسيس تيار سياسي تحت مسمي "تيار التغيير" لينضم في مابعد لحزب الرباط ,الذي انضم اليه ولد عبد العزيز من قبل ,
ويعتمد تيار الغيير الموريتاني فكرة التغيير بعد تلميح ان اشار زعيمه ولد عبد العزيز في مقابلة مع صحيفة جو آفريك الفرنسية بإنكانية وجود ضباط من الجيش الموريتاني القيام بمحاولة أنقلاب عسكري , تيمما بما حصل في مالي وبوركينا فاسو مؤخرا.
فبدأت اصوات بعد هذه المقابلة بالتلويح بالعنف،إذا لم تفوز في الاستحقاقات المقبلة تمشيا مع نظرة زعيم اباطرة الفساد ولدعبد العزيز,وحسب محللون فإن هذه الارهاصات تعتبر بداية لتأسيس تيار للعنف المسلح,الذي يخطط له زعيم أباطرة الفساد,الذي يحاول من خلال هذه الارهاصات السياسية غسل سمعته التي تضررت بعد التأكد أن الرجل نهب ما يقارب 70 مليار من ثروة الشعب الموريتاني,
لكن ولد عبد العزيز يحاول من خلال ارتداء ثوب البراءة فى محاولة لكسب تعاطف الشباب المغترب خلال الفترة المقبلة,عبر اجتماعات في باريس وبروكسل..
وأكدت مصادر" لموقع الاعلامي" أن هناك محاولات جادة لبعض السياسيين لدعم "التيار " الذي بهدف التأثير حزب الانصاف الحاكم , وعلي مفاصل الدولة من اجل افشال برنامج الريئس غزواني "تعهداتي "
ووفقاً لمتابعة ما يحدث داخل هذا التيار فإن ، ظهوره فى الوقت الراهن هو جزء من مناورة سياسية يقوم بها عدد من السياسيين من اجل التعبير عن عدم الرضي عن نطام ولد الغزواني وجعلهم في دائرة الضوء امام الاستحقاقات القادمة ,تمهيدا الي مفاوضات قد يكسبون فيها ثقة حزب الانصاف لترشيحهم في الاستحقاقات المقلبة.
وذكرت مصادر أن هذا الظهور مع تأكيدات لعناصرعزيزية أن خطة تتمثل بالعودة التدريجية للتظاهرات فى الشارع الموريتاني بالتزامن مع حملات دعائية مكثفة لتشويه الدولة وضرب الثقة فى مؤسساتها، وحملات تستهدف المؤسسات بهدف تعطيل جهود الدولة فى الاستثمار والسياحة وإحداث أزمات اقتصادية واجتماعية، من اجل كشف الفساد في نظام ولد الغزواني حسب قولهم.
يذكر أن الصراع بين جبهتى غزواني وعزيز ,كان شهد هدوءا مؤقتاً فى الفترة الأخيرة، بعد أن تم التحفظ علي ولد عبد العزيز من قبل القضاء الموريتاني لمدة سنة.لكنه يحاول الان دغدغة الشارع الموريتاني ناسيا او متناسيا أن تاريخه يفضح حاضره ومستقبله. حيث عجزعن تبرير مصدرثروته الذي يصرعلي انها ليست من المال العام وفي الوقت نفسه يرفض الاجابة علي مصدر هذه الثروة الهائلة التي يمتلكها .
الأمر الذى يُعد اعتراف واضح ومباشر بأن كل ما قيل فى مقدمة التحقيقات معه أقرب الي الحقيقة من غيرها ,وعدي ذالك يعتبر مجرد مناورة ومحاولة خداع وتضليل للعدالة وللرأي العام الموريتاني،
الحقيقة ما كشف النقاب عن خُبث النوايا والمقصد، للرجل وجماعته المفسدة التي أتت علي الاخضر واليابس والشجر والحجرفي هذا البلد, حيث فقدت مصداقيتها وأثبتت فشلها الذريع بالنسبة للشعب الموريتاني فى قدرتها على إنتاج مشروع سياسى يحقق طموحاته وتطلعاته نحو مستقبل أفضل.
الياس محمد.