قطاع التعدين في موريتانيا كان يعيش فوضوية كبيرة وهاذا شعر به ريئس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بعد تسلمه السلطة, فقد بادر الي انشاء شركة معادن موريتانيا وبدأت في تنظيم المجال لكن مازال يعيش حالة من الفوضوية يتخبط فيها المنقبون,
وفي هذا السياق طالبت قالت إنقاذ التعدين الأهلي في موريتانيا، إن الأجانب تحولوا في الوقت الحالي إلى أشرس منافس للمنقبين الموريتانيين، بفعل تجربتهم الطويلة في المجال وامتلاكهم الوسائل الضرورية”، مطالبين بحظره على الأجانب.
جاء ذلك على لسان رئيس اللجنة صالح ولد اسويدات، خلال تجمع عقدته في مدينة ازويرات عاصمة ولاية تيرس زمور شمالي موريتانيا.
وأضاف ولد اسويدات أن “الأجانب لا يمكن أن يعملوا معنا في هذا النشاط”، معتبرا أن فترة تعاملهم مع الجيش كانت أحسن “حيث يحظر على الأجانب دخول المنطقة لكنهم تحولوا في الوقت الحالي إلى أشرس منافس”.
ووصف رئيس لجنة إنقاذ التعدين الأهلي المرحلة التي يمر بها نشاط التعدين الأهلي في تيرس زمور، ب” الأسوء” منذ انطلاق النشاط، داعيا المنقبين إلى استشعار الخطر، وتدارس السبل الكفيلة بتصحيح الأخطاء والإختلالات.
وعبر المنقبون عن رفضهم، ترحيل مطاحن الحجارة المشبعة بالذهب، إلى منطقة “اصفاريات” بسبب عدم توفر المياه الكافية التي تمكن المنقبين من الإقامة وتشغيل مطاحنهم
