للمرأة الموريتانية دور مهم في صنع القرارفي بلادنا، فهذا أمر معترف به على نطاق واسع من العالم نتيجة ازاحة كل العوائق التي من شأنها ان تعرقل مسيرتها ,نحوالمضي قدما في خوض غمار السياسة اومجالات اخري كانت حكرا علي الرجل ،وبهذا اصبحت صاحبة إنتاج سلوكي وعقلية إنتاجية واسعة، وبدأت تفسح المجال ولو بصورة رمزية ونخبوية. ويمكن القول بصورة عامة أن بعض الحواجز التي كانت قائمة منذ ما يقرب من عقدين قد شهدت تحسنا كبيرا في بلادنا.وفي هذا السياق برزت السيدة الوزيرة زينب بنت اتويف رائدة في العمل السياسي والتي اصبت جديرة بمشاركتها في عملية صنع القرار وتولي المناصب السياسية. مما يستوجب التنويه والتقدير بهدف تغيير النظرة النمطية لدورها وقدراتها بنجاحها في تقلد منصبها بطريقة ابهرت بعض المتابعين لشأن الساسي.وهذا عززه ايضا تكليفها من قبل الحزب برئاسة لجنة الاشراف في ولاية انواكشوط الغربية التي يعرف الجميع انها من اصعب مناطق العاصمة وتعتبرمعاقل ثابة للمعارضة .وهذا اندل علي شيء انما يدل علي الثقة الكبيرة التي وضعها الحزب في هذه المرأة.التي لعبت دورا محوريا واثبتت قدرتها على التغيير الإيجابي من خلال عملها السياسي. فحضورها اللافت في الحياة السياسية عبر الحزب او تيار واثقون الذي اكتسح كثير من المناطق جعلها محل ثقة لريئس الجمهورية وللحزب الحاكم.ولا ننسي اخلاقها وحياءها وتواضعها وثباتها حيث يتسم عملها بالواقعية والجدية. حتي اصبحت ثمثل المرأة المسلمة والمرأة الموريتانية بكل تجلياتها وصورها.
ااياس محمد