يعتبر قطاع التعليم، وخاصة التعليم ما قبل الجامعى، أحد أهم القطاعات التى حظيت باهتمام غير مسبوق من الدولة، منذ تولى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني دفة الحكم في موريتانيا ، حيث شهد القطاع تطورًا واهتمامًا كبيرًا انعكس على العملية التعليمية بصورة كبيرة، بشكل يؤكد إيمان القيادة السياسية بضرورة بناء الإنسان الموريتاني ، ومن أبرز جهود الدولة فى ملف التعليم كان تجسيد المدرسة الجمهورية التي يتساوي فيها الجميع ، والذى بدأ العمل بها, مطلع عام 2020، باعتبارها خطوة نحو بناء المجتمع الحديث ,
ومن اجل بناء أجيال جديدة واعية، لديها أفكار متطورة وقادرة على القيادة، وتعزيز الانتماء للوطن ، وتحقيق العدالة الثقافية داخل المجتمع، وشهدت السنوات الماضية العديد من الإنجازات فى العملية التعليمية منها التوسع فى المدارس والتى وصل عددها بالمئات .
فيما بذلت الدولة جهودا كبيرة فى قطاع التعليم، لزيادة نسبة الإنفاق على قطاع التعليم فى عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بنسبة معتبرة لتحسين ظروف المعلمين والتلاميذ في اطار انشاء الحضنات للتلاميذ الذين ينتمون لاسر دخلهم محدود..
وفى ملف التعليم الفنى والتدريب المهنى، تم إنشاء مدارس للتعليم الفنى، مع العمل على تحسين جودته، كما استطاعت الوزارة تعميق مناهج للمدارس الفنية تقوم بالمهارات المرتبطة بسوق العمل، حيث تم وضع المناهج مع الشريك الصناعى لتلبية متطلبات الصناعة،.
وحرصت الدولة على دعم أعضاء هيئة التدريس خلال السنوات الـ 3 سنوات الماضية، حيث تم تحسين الأحوال المالية والتنمية المهنية للمعلمين والكوادر الإدارية، وتقديم مزايا مالية معتبرة للمعلمين وكادر على حزم تدريبية مختلفة، كما تواصل الدولة دعمها للمنظومة التعليمية
الجهود التى بذلتها الدولة خلال السنوات الماضية، ساهمت بشكل كبير فى تقدم التعليم في موريتانيا ،.
