وزيرالاسكان والعمران :الخطط التي وضعتها الدولة للتنمية العمرانية في المدن تبعث المزيد من الطمأنينة

أحد, 27/11/2022 - 16:50

خلال اطلاقه عمليات تنفيذ المخططات العمرانية في سبع مدن موريتانية ,قال وزيرالاسكان والعمران السيد سيد احمد محمد أن موريتانيا , تشهد نهضة عمرانية غير مسبوقة وتطورا كبيرا منذ وصول الريئس محمد ولد الشيخ الغزواني السلطة في البلاد, و في الفكر والرؤى التنموية من خلال منظومة جديدة وسريعة لم تحدث فى موريتانيا على مدى أكثر من 60عاما.

ومن خلال اشرافه علي انطلاق تنفيذ عمليات  المخططات العمرانية في سبع مدن ,قال الوزيرالآن أصبحت موريتانيا ترسم رؤى جديدةً وطموحاتٍ كبيرةً ما يسهم في معرفة أين سيذهب هذا التخطيط وماذا سيحقق الأمر الذى سينعكس بدوره إلى اطمئنان المواطنين ,ويخلق واقع تنموي جيد في هذه المدن ,ومن المعلوم أن  وزير الإسكان، منذ توليه رئاسة الوزارة رسم مستقبل الإسكان فى موريتانيا,

حيث وضع امام نصب اعينه خلق مدن جديدة بكل في جميع ربوع الوطن لتصبح المدن جديدة ما يحدث توسعات عمرانية بامتداد المدينة؛

وتشمل المدن التي ستنفذ فيها المخططات العمرانية؛ تمبدغه وجيكني في الحوض الشرقي، وتامشكط في الحوض الغربي، وبومديد في لعصابه، ولكصيبه1 في كوركول، وأركيز وانتيكان في اترارزه, ويصر الوزير علي اطلاق مخططات عمرانية حديثة وعصرية تتماشي مع المدنية .

وأوضح مدير العمليات الحضرية بالوزارة محمد ولد سيدي علي أن هذه المخططات ستساهم، في “إخراج مدننا من واقع الفوضى والعشوائية، اللذين ظلت تتوسع في ظلهما عبر عقود مضت، إلى واقع عمراني منتظم ومخطط له، يراعي طبيعة واحتياجات كل مدينة حسب خصائصها الجغرافية والاقتصادية والاجتماعية”.

وقال ولد سيدي إن إعداد هذه المخططات يمر بخطوات علمية وفنية تبدأ بإعداد صور جوية دقيقة، تمكن من تكوين صورة شامل عن واقع عمران المدينة وطبيعة استخدام الأراضي الواقعة في حيز المدينة، كما تسمح بتكوين صورة شاملة عن السياق الجغرافي والبيئي لها، تاليا، يتم استخراج النموذج الرقمي الميداني المحدد لمستويات التضاريس وذلك بهدف معرفة وتحديد المناطق غير الصالحة للسكن كتلك المنخفضة المعرضة للغمر على الدوام، أو المناطق ذات التضاريس الوعرة”.

وأشار ولد سيدي علي إلى أنه من أجل تنفيذ تلك المخططات تم توقيع اتفاقية بين وزارة الداخلية واللامركزية ووزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي لتنفيذ مخططات تلك المدن.
وأكد أنه تم رصد ما يلزم من تجهيزات ووسائل لكي تتم هذه العملية في أفضل الظروف، على أن تشمل على وجه التحديد فتح الشوارع، وتحديد معالم منطقة التوسعة، وكذلك تحديد المقاطع ضمن مخطط إعادة الهيكلة.

وخلص مدير العمليات الحضرية إلى القول “أسجل هنا بأنها المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق تنفيذ مخططات عمرانية بعد إعدادها وفق معايير فنية، لتجسيدها على أرض الواقع”.

.