عمل نظام ولد الغزواني منذوصوله الي السلطة ، على دعم كافة القطاعات في الدولة، من أجل منح المواطنين العاملين في الدولة الراتب المناسب من أجل مواجهة الأعباء المعيشية,لكن فئة هامة تعتبرغدوة المجتمع,تقوم بدور لا يمكن الاستغاء عنه ,وهو توجيه المجتمع الي الخير والفضل والتقرب الي الله والابتعاد عن كل ما من شأنه ان يضعف الوحدة الوطنية او السكينة او بالامن العام للدولة ,هذه الفئة هي فئة الايمة والمؤذنين وشيوخ المحاظر, حيث من المفترض أن تولي الحكومة اهتمام ورعاية خاصة بالأئمة والمؤذنين ,اوشيوخ المحاظر, وأهل العلمي بصيفة عامة,
هذه الفئة هي فئة الايمة والمؤذنين وشيوخ المحاظر, حيث من المفترض أن تولي الحكومة اهتمام ورعاية خاصة بالأئمة والمؤذنين ,اوشيوخ المحاظر, وأهل العلمي بصيفة عامة,
و في مختلف مجالات الدولة، حيث من المفترض منحهم رواتب شهرية ثابتة معتبرة مقابل الوظيفة،كبقية الموظفين في الدولة,وتخضع لكل معاييرالموظفين من زيادات وعلوات وتشجيعات, راتب إمام جامع لايتعدي 5000جديدة وفي دولة مسلمة كموريتانيا .ولم يكنو من فئات الموظفين الذين تنطبق عليهم الزيادات التي يعلن عنها من حين للاخر.
إن وظيفة الايمة والمؤذنين يجب ان تكون من أحدي الوظائف الرسمية في الدولة والتي تتم بمعايير محددة وضمن نظام الوظفية العمومية,وبإشراف وزارة الشؤون الاسلامية علي ارغم من انها تعمل علي تحييد دور الايمة والمؤنين وكل ماله علاقة بالدين وماينفع الناس.كيف نستوعب عدم ادراج الايمة والمؤذنين في هذه الزيادات الاخيرة الني اعلن عنها ريئس الجمهورية مؤخرا في ذكري عيد الاستقلال الوطني.فالتصنيف الذي يخضعون له منعهم من هذه الزيادة.حسب قول اهل الاختصاص وهذا لا ينبغي فلو انصف الدهر لكان الامة في مقدمة الموطفين في سلك الدولة.نظرا لجسا سمةالمسؤولية التي تقع علي عواتقهم . وما يقدمونه من عمل جليل له تأثيره الايجابي المباشر علي المجتمع يجهل كثير من الناس جوانب مضيئة من شخصية أئمة المساجد في موريتانيا ، ويكادون لا يعرفون عنهم إلا عملهم الظاهر المتمثل بالإمامة وقراءة القرآن، بينما لديهم نشاطات أخرى عادة ما يقومون بها وقد تكون هي مهمتهم الأساسية,.
الياس محمد