بمناسبة انعاقد القمة الافريقية.. الامريكية في العاصمة واشنطن الاسبوع الفائت أشاد خبراء اقتصاديون امركيين بالتجربة الاقتصادية الموريتانية مؤكدين أنها أخذت مستقبل البلاد بعين الاعتبار،حيث خرج الاقتصاد الموريتاني من عنق الزجاجة وتحسن بنسب كبيرة جدا في وقت تأثرت فيه اقتصاديات العالم جراء جائحة كورونا والحرب الروسية الاكرانية, ولم يستطع مسايرة التحديات ,وقالو إن الدول الافريقية جنوب الصحري ودول المغرب العربي تأثراقتصادها ووصل مرحلة الانكماش بفعل هذه الازمات رغم قوة اقتصادها، ونتيجة الصراعات العالمية ، ويجب أن نتذكر أن الحرب بها رابح وخاسر، فحتى الحرب فرصة يجب أن تستثمرها..
وأثنى بعضهم ، على التجربة الاقتصادية الموريتانية، قائلا:"إنها أخذت بعين الاعتبار المستقبل وليس الحاضر والماضى، كما أن التجربة الموريتانية استثمرت في المستقبل من خلال البنية المادية والتحتية والرقمية والاجتماعية والتهدئة السياسية التي طبعت الجو السياسي ، ذلك أفضل كثيرا من إرضاء الناس وإعطائهم ازدهار زائف، ثم تواجه الأجيال المقبلة كوارث وعقبات.
كما عملت على وضع رؤية لكيفية مواجهة التداعيات الاقتصادية بسبب تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد العالمى، ولذا كان هناك مراجعة مع صندوق النقد الدولى انتهت بتوصية
بزيادة التمويلات المالية، ويعطى ثقة للمستثمرين للعودة مرة أخرى للاستثمار.بالإضافة إلى أن هناك فرصا كثيرة لقطاعات مختلفة مثل القطاع الزراعى وقطاع الطاقة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهى مؤشرات تساعد فى إعطاء أمل وتفاؤل لقدرة الاقتصاد الموريتاتي على تجاوز هذه الصعاب..