رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلة تبديلا..صدق الله العظيم..
تتجه الأنظار الآن إلي الانتخابات العامة في موريتانيا وبدأت ارهاصات ها تلوح في الأفق في العديد من الولايات الداخلية.ودخل سياسيون في تحالفات جديدة .من اجل كسب ثقة الناخبين أو كسب الرهان في المستقبل.او الحصول على مناصب وظيفية قيادية في السلطة.
فماذا تعني هذه التحالفات الانتخابية.ولماذا تندفع شخصيات سياسية فاشلة في عملها السياسي.الي التحالف في ما بينها.وكيف يمكن أن تنجح بعض هذه التحالفات الانتخابية المرفوضة شعبيا.هذا مايحدث في لبراكنة حيث يتشكل تحالف بين شخصيات ليست متوافقة في الافكاا والاهداو والادوات والغايات.وما يمكن أن يحققه تحالف بين الوزير السابق ولدجاي والوزير ولد اسويدات في لبراكنة هو بمثابة الكارثة السياسية .فهؤلاء لم يحققوا سوي زيادة الخلافات بين والانشقاقات حتي بين الأسرة الواحدة.وزادو من معاناة المواطنين وحرمانهم من الكثير من المزايا
من خلال عدم عرض المطالب وطرحها علئ السلطات المختصة. وفي المسائل الجديرة بالاهتمام والرعاية.الان يحاولون هؤلاء
تسويق تجارة كاسدة ..فدلت عليهم الآية الكريمة..يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم.. وخوفامن عزلتهم السياسية يحاولون وضع العراقيل ونصب الفخاخ أمام رجل الإصلاح محمد ولد مكت الذي تعرفه الولاية حق المعرفة وهذا إن دل علي شيء إنما يدل على قوة الرجل وعمقه والالتفاف من حوله فى أرجاء الولاية.حيث اعلنت قري ومقاطعات دعمه ومساندته.وهي اكميمبن.. الطوبة..التارحييت .الواسعة..بنجكل..شكار كادل..امات اسلاين اطلب بلدية واد امور..بلدية جونابة..كما انسحب عمدة صانكرافة وجماعته بالإضافة إلى انسحابات وازنة في بلدية مكطع لحجار.. فضلا عن مجموعات وازنة في عاثمة الولاية الاك..سكان لبراكنة ينظرون إلى الرجل أنه المخلص لهم من لوبيات الفساد المالي والإداري والأخلاقي .فقد خيبو كل تطلعاتهم المشروعة.وعاثو في الارض فسادا.وقهرا وظلما وتجبرا.بينما محمد ولد مكت كان الابن البار للولاية وساكنيها دون تمييز.